زوجة طلال آل ثاني: القضاء القطري لص مرتزق
قالت أسماء أريان، زوجة الشيخ طلال بن عبد العزيز آل ثاني، نجل أحد المؤسسين لدولة قطر، مقالاً قالت فيه إن قطر دولة تتبجح ليل نهار عبر مندوبيها وسفاراتها في دول العالم برسائل مزيفة حول انتصارها للإنسانية، ومساندتها لجهود العالم في حماية وصون حقوق الإنسان.
ولفتت أريان: "تمادى النظام القطري في حقي وحق أبنائي وزوجي؛ فتعرضنا لخداع ووعود كاذبة فقط لنقلنا من العاصمة البريطانية لندن إلى العاصمة القطرية الدوحة تحت وَهْم أنهم سيمنحوننا حقوقنا المادية والمعنوية كافة".
وبحسن الظن ذهبنا أنا وزوجي وأطفالي إلى الدوحة، تلك البقعة من العالم الغارقة في الظلم والفساد؛ لنفاجأ بأن كل ما سمعناه كان كذبًا، وكل ما وُعدنا به هو مجرد سراب، وتضليل.
وأوضحت: "بمجرد وصولنا قاموا بتقديم زوجي إلى القضاء بأوراق حكومية ومالية مزيفة، تتعلق بأعمال طلبوا من زوجي التوقيع عليها بحجة أنهم سيمنحونه بعض المشاريع الاستثمارية التي تضمن له ولأسرته حياة كريمة؛ فوقَّع عليها وهو لا يعلم أنها فخ لانتزاع حقوقه، ومقايضته على كل أصوله التي ورثها من والده، ومستحقاته كافة في بلده التي كافح والده وجده من أجلها ومن أجل شعبها"، واصفة ما تعرضت له هي وأفراد أسرتها بـ(المسرحية الهزلية)، مشيرة إلى أن القضاء القطري أدى أفظع أدوار الظلم والخسة والنذالة في العالم؛ فأصدر أحكامًا دون أن ينظر في الأوراق، وتحوَّل من حامٍ للحقوق إلى لص ومرتزق، دون أن يستمع أو ينظر أو يقرأ، ودون أي وازع من ضمير، أو شعور بالإنسانية، ودون أدنى مراعاة حتى لصورته أمام العالم، وأطلق حكمًا على زوجي بالسجن 22 عامًا في مخالفة صريحة لكل مواد هذا القانون.
وتابعت: "ندفع ثمنًا باهظًا لعداء قديم لوالد زوجها الشيخ عبد العزيز بن حمد؛ ليظل مسلسل الانتقام مستمرًّا ضد زوجها الشيخ طلال".