هدوء تام قبل بدء ثالث جلسة إعادة لمحاكمة مبارك

أخبار مصر

هدوء تام قبل بدء
هدوء تام قبل بدء ثالث جلسة إعادة لمحاكمة مبارك


ساد الهدوء صباح اليوم الاثنين محيط أكاديمية الشرطة، حيث مقر محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، ونجليه علاء وجمال، ووزير داخليته حبيب العادلى ومساعديه الستة.

وشهد محيط البوابة رقم 8 المخصصة لدخول المحامين والإعلاميين تكثيفاً للإجراءات الأمنية كالمعتاد فى كل جلسة، حيث قامت قوات الأمن بوضع الحواجز المعدنية بين المنطقة المخصصة لأسر الشهداء على يمين البوابة والمنطقة المخصصة لمؤيدى الرئيس السابق على يسارها للفصل بينهما وضمان عدم اشتباك الطرفين، على الرغم من عدم حضور أى من أنصار مبارك حتى الآن، وحضور نحو 5 أشخاص فقط من أسر الشهداء.

كما تمركزت سيارتان مدرعتان على يسار البوابة رقم 8 وأخريان على يمينها، وذلك تحسبا لتطور الأحداث أو وقوع أية اشتباكات بين أسر الشهداء ومصابى الثورة ومؤيدى مبارك.

وكان محمد إبراهيم، وزير الداخلية، قد اعتمد خطة تأمين المحاكمة، والتى تتضمن عدة محاور، أهمها تأمين نقل مبارك من مستشفى المعادى للقوات المسلحة إلى مقر الأكاديمية والعكس، والذى سيتم بواسطة طائرة هليكوبتر، وكذلك تأمين خطوط سير نجليه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلى من محبسهم بمنطقة سجون طره الى الأكاديمية والعكس، بينما يقوم مساعدو العادلى الستة اللواءات إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق، وعدلى فايد مدير قطاع مصلحة الأمن العام الأسبق، وحسن عبد الرحمن مدير جهاز مباحث أمن الدولة السابق، وأحمد رمزى مدير قطاع الأمن المركزى الأسبق، وأسامة المراسى مدير أمن الجيزة الأسبق وعمر الفرماوى مدير أمن 6 أكتوبر الأسبق بالذهاب إلى مقر المحاكمة بأنفسهم نظرا لعدم حبسهم، وذلك فضلا عن تأمين قاعة المحاكمة من الداخل قبل بدء الجلسة وعقب الانتهاء منها.

كما تضمنت الخطة الأمنية نشر رجال الإدارة العامة لمباحث القاهرة ومفتشى الأمن العام حول أسوار الأكاديمية، لمنع وصول أى من البلطجية أو الخارجين على القانون إليها، بينما يقوم رجال الإدارة العامة للمرور ومرور القاهرة بإعداد محاور بديلة وتغيير بعض المسارات للشوارع والطرق الرئيسية أثناء مرور المتهمين على تلك الطرق، وكذلك العمل على منع التكدسات المرورية بالمناطق المؤدية إلى الأكاديمية، خاصة مدينة نصر والطريق الدائرى.