انفجارين يهزان الفلبين مع بدء انتخابات التجديد النصفي
بدأت انتخابات التجديد النصفي في الفلبين اليوم الاثنين وسط انفجارات، في الوقت الذي تشير فيه استطلاعات الرأي إلى سيطرة حلفاء الرئيس رودريجو دوتيرتي على الانتخابات.
تم تشديد الإجراءات الأمنية مع إرسال 160 ألف شرطي و98 ألف جندي لتأمين أكثر من 36 ألف مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد. وتم فرض حظر على الأسلحة منذ يناير الماضي، بينما تم فرض حظر على الخمور يوم الأحد.
وقالت الشرطة إنه لم تقع أي إصابات نتيجة للإنفجارين الناتجين عن قنبلتين يدويتين واللذين وقعا ببلدة داتو أودين سينسوات في إقليم ماجوينداناو على بعد 960 كيلومترا جنوب مانيلا.
وقال الكولونيل رونالد بريونس، رئيس شرطة المقاطعة، إن الانفجار الأول وقع بالقرب من الطريق الوطني السريع قبل ساعات من فتح اللجان، بينما وقع الانفجار الثاني بعد ساعة من بدء التصويت وعلى بعد 500 متر من أحد مراكز الاقتراع.
وأضاف بريونس "ما زلنا نحقق في الحادثين، لكننا نشتبه في أنهما كانا يهدفان لإخافة الناس ومنعهم من التصويت".
وقال مسؤولون بالعملية الانتخابية إن التصويت في العديد من الدوائر الانتخابية في جميع أنحاء البلاد تأجل بسبب مشاكل في آلات فرز الأصوات، بعضها تعطل أو لم تعمل منذ البداية في الوقت الذي رفضت فيه آلات أخرى قبول بعض بطاقات الاقتراع.
يذكر أن 20 شخصًا قتلوا، بينهم مرشحون ومؤيدون، منذ بداية فترة الانتخابات في 13 يناير الماضي في هجمات مختلفة مرتبطة بالانتخابات، وفقا للشرطة.