الجيش اليمني يهاجم تجمع للحوثيين في صعدة

السعودية

بوابة الفجر


شنت وحدات من الجيش اليمني بمساندة مدفعية قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، هجوما حادا على تجمعًا لقوات الميليشيا الحوثية الانقلابية، المدعومة من إيران بمديرية الصفراء بصعدة .

وأوضح قائد لواء الكواسر العميد أحمد المرقشي، أن قوات الجيش الوطني، هاجمت الميليشيا الانقلابية، في جبهة الرزامات بمديرية الصفراء وسقط خلال ذلك العديد من عناصر الميليشيا بين قتيل وجريح .

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية، عن العميد المرقشي، قوله: «إن الهجوم على تجمع العناصر الحوثية تم بعد التقدم المستمر للجيش في جبهة الصفراء خلال الأيام الماضية».

من جانبه، أكد مصدر يمني مسؤول، لوكالة الأنباء الألمانية، انسحاب مسلحي الميليشيات الحوثية الانقلابية من ميناءي رأس عيسى والصليف بمدينة الحديدة غربي اليمن.

وقال المصدر، إن الميليشيات الحوثية سلمت ميناءي رأس عيسى والصليف إلى قوات خفر السواحل وسحبت مسلحيها من تلك الموانئ بوجود مراقبين من الأمم المتحدة، موضحًا انسحاب الحوثيين عن الموانئ لمسافة تقدر بخمسة كيلو مترات، تنفيذًا للخطوة الأولى من اتفاق ستوكهولم.

من جانبه، قال صادق دويد، عضو في لجنة إعادة الانتشار في الحديدة عن الحكومة اليمنية، عبر حسابه على موقع تويتر، إن اجتماعًا إيجابيًا عُقد مع كبير المراقبين الدوليين بشأن انسحاب الحوثيين من الموانئ، مشيرًا إلى الاتفاق على ضرورة أن تفضي انسحابات الحوثي من الموانئ إلى إطار زمني محدد لتفعيل آلية التحقق والتفتيش، ولإزالة الألغام والمظاهر المسلحة، إلى جانب آلية الإشراف على واردات الموانئ، واستكمال المرحلة الأولى.

ورفضت الحكومة اليمنية تمامًا الخطوة التي أقدم عليها الحوثيون في الانسحاب أحادي الجانب، معتبرين أنها مسرحية ومراوغة.

وكان بيان عن وفد الحكومة اليمنية في مشاورات ستوكهولم قال إن الجنرال لوليسجارد ، الذي يرأس بعثة الأمم المتحدة لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، أبلغ بصورة مفاجئة وغير مفهومة الفريق الحكومي أن ميليشيات الحوثي عرضوا عليه الانسحاب بشكل أحادي من الموانئ فقط خلافًا لكل الاتفاقيات التي تم التوصل إليها والتي حددت آلية واضحة ومفصلة لعمليات إعادة الانتشار وبشكل دقيق تحت إشراف ورقابة الفرق الثلاث المشتركة.

وأوضح البيان، أن الجنرال لم يحدد ماهي طريقة الانسحاب ولا آليات الرقابة ولا كيف ستدار الموانئ ولمن ستسلم إدارة الموانئ وكيف ستدار مواردها، منوهًا بأن الإعلان الذي تم من قبل الجنرال لوليسجارد يخالف القرار الأممي 2451 الذي ينص على أن تتكون لجنة إعادة الانتشار من الأطراف الثلاثة المكونة من الأمم المتحدة والحكومة الشرعية والميليشيات الانقلابية للتحقق ومتابعة تنفيذ القرار.

وأكد أن موقف الحكومة اليمنية واضح ومتمثل بموافقتها المعلنة على تنفيذ المرحلة الأولى من بنود الاتفاق، وفقًا لمفهوم العمليات المقدم من الجنرال لوليسجارد نفسه، والذي تضمن آليات الانسحاب وفرق الرقابة المشتركة وفرق التنسيق المشتركة والتفاصيل الكاملة لتنفيذ المرحلة.