"مريم".. طفلة اغتصبها والدها في نهار رمضان فأشعلت النيران في نفسها (التفاصيل الكاملة)
كان يوما حارًا ومرهقًا في نهار رمضان، حينما أقدمت طفلة لم تتخط الـ13 بعد على إشعال النيران في نفسها بسبب قيام والدها مرارا وتكرارا بالاعتداء عليها جنسيًا، أب نزع قلبه بيده، وتخلى عن كل مشاعر الإنسانية، غير مبال بما قد يسببه ذلك من آثار جسدية ونفسية وعلى من؟ على طفلته.
بداية واقعة
حادث مأساوى بالدرب الأحمر، طفلة تشعل النار في نفسها، والسبب أبوها،حيث أقدمت طفلة تبلغ من العمر 13 عامًا، على إشعال النار في نفسها، بسبب تحرش والدها بها بمنطقة الدرب الأحمر، حيث تلقى قسم شرطة الدرب الأحمر، مساء الخميس، بلاغا من أحد المستشفيات بوصول فتاة مصابة بحروق، وبالانتقال والفحص تبين أن "مريم. ح"، 13 سنة، ومصابة بحروق بمنطقة الرقبة، وبسؤالها قالت أنها أقدمت على إشعال النار في نفسها بسكب "التنر" جراء تحرش والدها بها.
وأضافت الطفلة، أنها تقيم رفقة زوجة والدها الثانية بعد انفصال والديها، وأن والدها كان يستغل غياب زوجته ويلامس أجزاء حساسة من جسدها.
يوم لا ينسى
كانت الطفلة "مريم.ح"، 13عامًا، عائدة من مدرستها لترتمي في أحضان سريرها الدافئ وتلقي عنها ملابسها التي ملأها التراب من اللعب مع زميلاتها، وتدخل في سبات عميق، ولكنها استفاقت وهي تشعر بالرعب على يد خشنة تتحسس جسدها الصغير بشكل غريب، جعلها تنتفض لتنظر حولها وتجد يد والدها تتفحص جسدها.
لعبة ولكن جنسية
في البداية ظنت أنها لعبة من والدها "الحنون"، ظلت تركض في أرجاء الغرفة بضحكات طفلة تستسمحه بأن يتوقف لكن "دون جدوى" لم تكن سوى لحظات عاشتها الطفلة لتبدأ في إدراك الواقع الأليم بأن يد والدها ستنهتك حرمة براءتها.
ثوان مرّت كأنها ساعات على الطفلة، في محاولة للإفلات من قبضة يد والدها ترجوه الرحمة والرأفة بها، لكن قبضته بدأت تشتد لتصل إلى مناطق عفتها، وتتسارع معها أنفاسها التي كادت أن تمزق صدرها.
تلك كانت رواية الفتاة "مريم.ح" صاحبة الـ13 عامًا، في البلاغ المقدم من المستشفى إلى قسم شرطة الدرب الأحمر، ولم تمر سوى أيام قليلة ليتم القبض على الوالد واستجوابه بشأن واقعة "التحرش بابنته"، والتي أنكر فيها قيامه بمداعبة طفلته، مستنكرًا اتهامه بمحاولة مداعبتها.
شكوى من الطفلة شهود عيان
وبدأ الستار ينسدل على الجريمة، حينما اعترفت الطفلة لزوجة والدها بما يحدث من والدها، الأمر الذي اعتبرته السيدة "خرافة"، جعلتها تلجأ إلى نفسها ليفاجأ الجميع باندلاع النيران بجسد الفتاة.
وهنا يحكي الشهود أنهم فور سماع صريخ مدوي في المنزل سارعوا لاكتشاف ما يحدث وأسرعوا بطلب عربة الإسعاف.
وقال شهود العيان، إنهم لا يعلمون شيئا عن الاعتدائات الجسدية، التي قامت الطفلة بإحراق نفسها بسببها، حيث يروى مصطفى كابو، وهو أحد جيران المجني عليها، أن والدها لا يظهر عليه شئ، فهو رجل طيب يذهب إلى عمله ويعود إليه، ليس له سابقه في شئ ولا يمكن تخيل أنه من الممكن أن تشعل النار الطفله في نفسها من أجل شيئا كهذا، ولكن ربما تكون زوجة الأب لها عامل في إحراق الطفله لنفسها.
وتم تحرير المحضر رقم 20 أحوال، وجار تكثيف الجهود للوقوف على ملابسات الواقعة، وإخطار النيابة العامة لتولى التحقيق.