بالفديو.. "الجهاد الديمقراطى": الاسلام نتوارثه من آبائنا وليس من حكم الإخوان

أخبار مصر

بالفديو.. الجهاد
بالفديو.. "الجهاد الديمقراطى": الاسلام نتوارثه من آبائنا ول

أكد أعضاء حركة الجهاد الديمقراطى فى لقائهم مع الكاتب الصحفى عادل حموده ببرنامج آخر النهار ، أن مظاهرات 30 يونيو القادم هى أحد الوسائل التى سيتمكن من خلالها الشعب المصرى للتخلص من النظام الفاشى الذى قاده مرسى بعد وصول الاخوان الى الحكم وسعى الى تمكين عشيرته والمقربين منه ولم يف بما صرح من وعود قبل وصوله للسلطة، مشددين على أن تداعيات المشهد الحالى تنذر بحالة ثورية جديدة سوف تشهدها مصر.

ومن جانبه قال صبرة القاسمى أحد أعضاء الحركة أن حركة الجهاد الديمقراطى ترصد وتستطلع فى الفترة الحالية اراء الحركات الثورية والقوى السياسية تجاه مظاهرات 30 يونيو، مؤكدا أن المظاهرات ستسعى الى تصحيح مسار الثورة وإعادة الثورة إلى طبيعتها بعد أن استغل الاسلاميون ثورة يناير واعتلوا المناصب وسعوا لتحقيق مصالحهم فقط.

وأضاف القاسمى أن جميع المصريين تمنوا نجاح تجربة الاخوان فى الحكم وأيدوهم فى الوصول الى السلطة، الا أن مرسى بعد إعتلاء السلطة لأقل من عامين أثبت فشله الذريع وإنتمائه وطاعته لجماعته حيث أن مرسى استطاع ان يقضى على أساسيات الدولة فلم تعد هناك أمن أو مياه أو كهرباء أو سولار واستباح بجميع موارد الدولة وزاد من إفقار المواطنين، وعلق بقوله: أوجه عزائى الى جموع الشعب المصرى ممن فقدوا ابنائهم فى الثورة ، وكل من كان لديه طموح فى تعليم جيد، وكل من توقع ان الثورة ستتنتج عيش وحرية وعدالة اجتماعية .

وأوضح الشيخ ياسر سعد احد أعضاء الحركة أن الاسلام نتوارثه من آبائنا ولم نتعلمه من جماعة الاخوان المسلمين، مؤكدا أن دعوة الاخوان أشبه بدعوة الخوارج فهم يدعون التميز على المسلمين، مؤكدا أن تاريخ الاخوان المسليمن الذين تمردوا على عبد الناصر والسادات ومبارك يؤكد أنهم لا يمانعوا اللجوء إلى المهادنة والمسايسة والتمكن غذا كانوا فى موضع ضعف.

والمح أحمد راشد عضو الحركة أن جماعة الاخوان المسلمين تدعى أنها الجماعة الأم التى خرج من رحمها كافة الجماعات الاسلامية وهى كاذبة لا شك، ولكنها تستند الى هذا الادعاء للاستقواء عندما تكون فى مرحلة ضعف ، مضيفا ان الاخوان يستثمروا هذا الادعاء فى العنف ولكى يتقربوا من السلطات القائمة الى ان يتمكنوا .

وأضاف أن الاخوان لم يقدموا اى رعاية لاى فرد خارج حماعتهم وأبرز دليل قيام الرئيس مرسى بالافراج عن أعضاء جماعة الاخوان المعتقلين وأنصار الظواهرى ممن يساندونه ، ولم يتدخل للافراج عن عدد كبير من السجناء من أعضاء الجماعات الاسلامية الأخرى الذين يعانون المرض داخل السجون ، وعلق بقوله: الاخوان جماعة استقصائية لا يقدمون الا ما يخدم مصلحتهم ولا يساعدوا الا من يدين لهم بالطاعة .