المقاومة الإيرانية تعتزم تنظيم سلسلة من المظاهرات ضد النظام الإيراني
تعتزم الجاليات الإيرانية وأنصار مجاهدي خلق، والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، تنظيم سلسلة من المظاهرات في الولايات المتحدة ومختلف الدول الأوروبية، لدعم انتفاضة ومقاومة الشعب الإيراني، والمطالبة باعتماد سياسات حاسمة حيال الملالي.
وتأتي تلك التظاهرات بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات العارمة، وتعاظم الأزمات الداخلية والخارجية لنظام الملالي، فيما ستنظم خلال الأسابيع المقبلة بمشاركة أعداد كبيرة من المعارضين لنظام الملالي الإجرامي، حيث سيدعو المتظاهرون إلى الاعتراف بحق الشعب الإيراني، في مقاومة نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران.
وستُنظم المظاهرات الأولى في 15 يونيو، في العاصمة الأوروبية بروكسل، يطالب فيها المتظاهرون، الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء بعدم عقد الآمال على هذا النظام، مؤكدين على الرضوخ التام لإرادة الشعب الإيراني.
ونوهت المقاومة الإيرانية، أن تلك المظاهرات ستعم كذلك جميع أنحاء الولايات المتحدة في واشنطن، للترحيب بسياسة الحكومة الأمريكية الحاسمة تجاه النظام وإنهاء سياسة المساومة والاسترضاء، مؤكدين دعمهم للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية باعتباره البديل الديمقراطي الوحيد لنظام الملالي.
كما سيدينون المؤامرة الإرهابية لنظام الملالي وسياسة الشيطنة والتشهير بالمقاومة، التي تهدف إلى منع اعتماد سياسة حاسمة ضد الملالي.
ولفتت المقاومة إلى أن العاصمة الألمانية برلين، ستشهد هي الأخرى، في 22 يونيو، مظاهرات حاشدة، من أجل مطالبة الألمان عدم الارتباط بالملالي الراحلين، وإفهامهم أن المستقبل للشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة.
وذكرت المقاومة أن سلسلة المظاهرات تأتي في توقيت حرج للملالي بعد وضع قوات الحرس في القائمة الإرهابية، فضلًا عن الانتفاضات الاجتماعية والعقوبات الاقتصادية الشديدة، التي تسببت في الكثير من المشكلات العويصة، وأدت إلى انهيار الكثير من قوات الحرس.
يشار إلى أن شهر يونيو له مكانة خاصة في تاريخ المقاومة الإيرانية، ففي 20 يونيو 1981، انطلقت المقاومة ضد نظام الملالي، حيث خرج أكثر من 500000 إيراني إلى الشوارع في طهران، في مظاهرة سلمية، مطالبين بالحرية، الأمر الذي قوبل بفتح قوات الحرس النار على المتظاهرين وقتلهم.
كما يطلق على هذا اليوم أيضًا اسم «يوم الشهداء والسجناء السياسيين»، وكذلك يوم تأسيس جيش التحرير الوطني الإيراني.
