إصلاح بريطانيا لغواصة نووية يعرض سكان جبل طارق للخطر
احتلت "إتش إم إس تالنت" العناوين الرئيسية العالمية في أبريل عندما تم الإبلاغ عن أن سبعة من أفراد طاقم الغواصة البريطانية التي تعمل بالطاقة النووية قد طُردوا من السفينة بعد أن ثبتت إصابتهم بالكوكايين أثناء الخدمة.
زعم علماء البيئة الأسبان، أنه من خلال إصلاح غواصة "إتش إم إس تالنت" النووية التابعة للبحرية الملكية البريطانية التي مقرها بليموث في جبل طارق "يعرض سكان كامبو جبل طارق للخطر"، من خلال وضع أسبانيا في دائرة صراع محتمل مع الصين أو روسيا.
بالإضافة إلى ذلك، اتهم علماء البيئة، البحرية الملكية بإجبار جبل طارق على أن يصبحوا "منفذ X، حيث تجلب المملكة المتحدة غواصاتها للإصلاح".
ووفقا لهم، فإن المهندسين ليس لديهم خطة الطوارئ النووية لعملهم، وأنه يجب وقفها.
وحسبما أوردت وكالة "سبوتنيك"، رفض متحدث باسم البحرية الملكية، بدوره، تأكيد أو إنكار ما إذا كانت غواصة "تالنت" قيد الإصلاح حاليًا في جبل طارق.
ونقل موقع أخبار "بليموث لايف"، عن مصادر بحرية لم تسمها قولها، إن البحرية الملكية "تحافظ على أعلى معايير السلامة في جميع الأوقات" عندما يتعلق الأمر بأعمال إصلاح الغواصات النووية.
وأوضح موقع الأخبار، أن بليموث لا تزال موطنا لـ 13 غواصة تعمل بالطاقة النووية "متقاعدة"، وتسعة منها لا تزال تحتوي على وقود مشع.