المقاومة الإيرانية: علاقات مشبوهة بين إيران وتنظيم القاعدة
قالت المقاومة الإيرانية إنّ هناك تصريحات لقادة إيرانيين تثبت تورط إيران بشكل رسمي في علاقة مشبوهة مع تنظيم القاعدة.
وذكرت أن هذه التصريحات كانت آخرها ما اعترف به قيادي في الحرس الثوري الايراني اسمه حسين الله كرم، الذي يقود مجموعة أنصار حزب الله، الكيان الذي ينتمي اليه مع تنظيم القاعدة.
واعترف "كرم" أن للقاعدة مستويات مختلفة، مشيراً إلى أنه كان هناك فرع لقوات البوسنة والهرسك، وكان مرتبطاً بهم بطريقة أو بأخرى.
وأضاف: "وبالرغم من أنهم كانوا يتدربون في مقر القاعدة، لكن عندما يستلمون أسلحتهم كانوا ينضمون إلينا لأسباب مختلفة وعموما كانت العلاقة مع القاعدة بهذا المستوى".، بحسب تصريحاته.
يشار إلى أن معاون السلطة القضائية الإيرانية محمد جواد لاريجاني، كان قد اعترف في تصريحات ماضية خلال مقابلة حصرية مع التلفزيون الإيراني في 30 مايو 2018، أن إيران سهلت مرور عناصر القاعدة الذين نفذوا هجمات 11 سبتمبر 2001 في نيويورك.
وأوضح لاريجاني عن تفاصيل علاقة النظام الإيراني بتنظيم القاعدة، وكيفية إشراف المخابرات الإيرانية على مرور واستقرار عناصر التنظيم في إيران.
وأظهرت إحدى التحقيقات التي قام به من "توماس جوسلين" و "بيل راجيف" الباحثان في "معهد الدفاع عن الديمقراطيات" أنّ عضواً بارزاً في تنظيم القاعدة، أكد في رسالة أن إيران مستعدة لتوفير كل ما يحتاجه تنظيم القاعدة.
وذكرت الوثيقة أنّ أجهزة المخابرات الإيرانية، سهلت إصدار تأشيرات لعناصر القاعدة المكلفين بتنفيذ عمليات، وفي الوقت نفسه قامت بإيواء مجاميع أخرى، ووافقت على تزويد عملاء القاعدة بتأشيرات سفر وتسهيلات، وإيواء أعضاء آخرين في تنظيم القاعدة".
