بصمات روسية وراء إطلاق الصاروخ الكورى الشمالى
حذّر خبراء عسكريون من أن الثلاثة الصواريخ التى تم اختبارها في كوريا الشمالية خلال الأسبوع الماضي تحمل "بصمات التكنولوجيا الروسية في كل موضع، وفقاً لصحيفة "ديلى ميل" اليوم.
وأشرف الزعيم الكورى كيم جونج أون، على إطلاق الصواريخ يومي السبت والخميس، وقيل إنهما يشبهان في تصميمهما إسكندر الروسي.
وكانت الصواريخ قصيرة المدى، لذلك لا تعني أن كيم قرر إنهاء وقفه الاختياري المفروض على اختبار الصواريخ بعيدة المدى التي يمكن أن تصل إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة.
ويأتي ذلك في وقت يتصاعد فيه التوتر بين البلدين، وأمس سيطرت إدارة ترامب على سفينة شحن كورية شمالية استولت عليها إندونيسيا لحملها شحنة غير قانونية من الفحم.
وتشير عمليات الإطلاق الصاروخية إلى أن كيم يوسع استعداده لقواته الصاروخية مما قد يكون له تأثير كبير على سلامة الحلفاء الأمريكيين والقوات الأمريكية في المنطقة.
وصاروخ اسكندر عبارة عن صاروخ باليستي قصير المدى قادر على حمل الأسلحة النووية وهو موجود في الترسانة الروسية منذ أكثر من عقد.
وقال ماركوس شيلر ، وهو خبير بارز في مجال الصواريخ الكورية الشمالية ومقره ألمانيا ، "هناك بصمات التكنولوجيا الروسية في كل مكان".