إنشاء محطة للطاقة الشمسية في "ينبع الصناعية"
أُبرمت اليوم (الخميس) في مدينة ينبع الصناعية، مذكرة تفاهم بين الهيئة الملكية للجبيل وينبع وكل من الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) وشركة "مرافق"، لدراسة إنشاء محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بمدينة ينبع الصناعية، التي ستكون حال إنشائها أول مشروع ضخم للطاقة المتجددة ينفذه القطاع الخاص في المملكة، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع المهندس عدنان العلوني، ونائب رئيس مجلس إدارة سابك الرئيس التنفيذي لشركة سابك يوسف البنيان والرئيس التنفيذي لشركة مرافق المهندس عبد الله البوعينين.
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع المهندس عدنان بن عايش العلوني أن المشروع ضمن مبادرات الهيئة الملكية ضمن برنامج التحول الوطني، ويقع في المنطقة الخاصة بالطاقة المتجددة بمدينة ينبع الصناعية وقد خصصت الهيئة الملكية بينبع أراضي بمساحة تسعة كيلومترات مربعة لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة وتعمل حالياً على تجهيز هذه المواقع.
وقال المهندس عدنان العلوني: إن المشروع يحظى بأهمية اقتصادية كونه سيعمل على رفع كفاءة الطاقة والاستفادة من الطاقة الشمسية والحفاظ على البيئة، لافتاً النظر إلى أن الهيئة الملكية تسعى دوماً لتوفير البيئة الأفضل لقيام المشاريع الكبرى ذات القيمة المضافة والمتماشية مع رؤية المملكة 2030.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس إدارة سابك الرئيس التنفيذي: إن هذه أول مبادرة من نوعها ينفذها القطاع الخاص في المملكة، وإن المشروع يعد من جهود الاستدامة المهمة لشركة سابك وشركائها، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تبرز دور الشركة الفعال في دعم رؤية 2030.
وأضاف البنيان: «إن المشروع يعكس التفكير الجريء والابتكاري ويؤكد التزام شركة سابك بضمان مستقبل مستدام، ويعزز مكانتنا كشركة رائدة في تطوير الطاقة المتجددة في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، ولا شك أن هذا المشروع يساعدنا في استكشاف المزيد من الفرص لتزويد منشآتنا بالطاقة النظيفة في مواقع أخرى مثل الجبيل الصناعية».
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة "مرافق" أن الشركة منذ تأسيسها كأول شركة مرافق خاصة في المملكة في عام 2003 نجحت في تقديم خدمات المرافق لمنشآت التصنيع وللسكان في مدن الجبيل وينبع ورأس الخير وجازان للصناعات الأساسية والتحويلية، مؤكداً ثقة الشركة في توفير الطاقة المتجددة وفق أعلى المعايير العالمية وبأسعار تنافسية، من أجل إضافة قيمة جديدة لجهود النمو تحت مظلة رؤية 2030.