أمريكا تحيي برنامجا عمره 30 عاما لمكافحة الإرهاب

عربي ودولي

قوات أمريكية
قوات أمريكية


أحيت الولايات المتحدة، برنامجاً عمره يتجاوز 30 عاماً في مكافحة الإرهاب، يعتمد على إنشاء مراكز تدريب خارجية لتدريب القوات المحلية.

 

يشمل البرنامج المعروف باسم "برنامج المساعدة ضد الإرهاب"، إنشاء ثلاثة مراكز تدريب جديدة تابعة لوزارة الخارجية الأمريكية في إفريقيا وجنوب شرق آسيا، تنضم إلى مركزين في الشرق الأوسط، يقومان بتدريب وتجهيز قوات الرد على الهجمات الإرهابية في بلدانها الأصلية، حسبما أورد موقع قناة "الحرة"، اليوم الأربعاء.

 

وافتتح المسؤولون أحدث مركز تدريب في عام 2018 في السنغال غربي إفريقيا، كخطوة أولى لتوسيع دور البرنامج في تدريب وتجهيز القوات المحلية حول العالم، ضد العمليات الإرهابية.

 

ومن المقرر أيضاً افتتاح مراكز جديدة في وقت لاحق من هذا العام في كينيا والفلبين، لتكون بمثابة محاور إقليمية.

 

وتنضم المراكز الجديدة إلى برنامج تجريبي للمساعدة في مكافحة الإرهاب في الأردن، أسهم في تدريب الشرطة العراقية بعد فترة قصيرة من التدخل الأمريكي في العراق عام 2003.

 

وحالياً تدير وزارة الخارجية الأمريكية مرفقين هناك، يستضيفان قوات لمكافحة الإرهاب من أكثر من 20 دولة. وأسهما خلال العقد الماضي في تدريب أكثر من 10 آلاف مسؤول أمن.

 

ولا تزال الولايات المتحدة ترى أن العمليات الإرهابية التي تنفذها الجماعات الإسلامية المتشددة التهديد الرئيسي لمصالحها في الخارج.

 

ويقول مسؤولو "برنامج المساعدة ضد الإرهاب"، إن مركز السنغال سيقوم بتدريب وحدات النخبة من جميع أنحاء منطقة الساحل التي أصبحت نقطة انطلاق لأعداد متزايدة من الجماعات الإرهابية.

 

ويقع المركز في قاعدة سنغالية بمنطقة "ثيس" التي تبعد نحو 45 كيلومتراً شرق العاصمة دكار.

 

وللسنغال حدود مشتركة واسعة مع مالي التي تأوي جماعات إرهابية. كما أنها قريبة من دولة بوركينا فاسو التي تشهد اضطرابات سياسية.

 

وفي كينيا، سيتم استخدام المركز الجديد لتدريب قوات النخبة من مختلف أنحاء شرق إفريقيا، بما في ذلك الصومال حيث توجد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.