"إرسال حاملة طائرات وقوة من القاذفات" الأبرز.. 5 محطات بارزة في الصراع الأمريكي الإيراني
شهدت العالم خلال الفترة الماضية تصعيدات هائلة بين الجانب الأمريكي تجاه إيران، الأمر الذي أرجعه العديد من الخبراء إلى قرب اندلاع حرب نووية بين الدولتين قريباً، ما ينذر بكارثة على القدوم.
حاملة طائرات وقوة من القاذفات
منذ يومين، أرسلت الولايات المتحدة مجموعة حاملة طائرات وقوة من القاذفات إلى منطقة الشرق الأوسط، كي تبعث برسالة واضحة لإيران مفادها أن أي هجوم على مصالح الولايات المتحدة أو حلفائها سيقابل "بقوة شديدة".
وأكد جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن هذا القرار جاء رداً على عدد من المؤشرات المؤشرات والتحذيرات المثيرة للقلق والمتصاعدة.
وبناء عليه رد المتحدث بأسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، كيوان خسروي، إن القوات المسلحة الإيرانية تجري عمليات مراقبة مكثفة لحاملة الطائرات الأمريكية، بعد اكتشاف دخولها البحر المتوسط قبل 21 يوما.
ووصف خسروي هذه الخطوة من جانب واشنطن بأنها "استخدام غير متقن لأدوات بالية من أجل التسبب بحرب نفسية ضد إيران"، منتقداً مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، قائلا إنه "يفتقر إلى الفهم العسكري والأمني".
فرض عقوبات على الجهات التي تشارك مبادلة اليورانيوم المخصب
كما أعلنت الولايات المتحدة، أنها ستبدأ بفرض عقوبات على الصادرات الإيرانية من اليورانيوم المخصّب التي يجيزها الاتفاق النووي.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إلى تعديل في موقف الولايات المتحدة التي ستبدأ بفرض عقوبات على أي جهة تشارك في مبادلة اليورانيوم المخصّب باليورانيوم الطبيعي، كما تلك المشاركة بتخزين الماء الثقيل الإيراني الذي يتخطى المعدلات المسموح بها.
تصفير صادرات النفط الإيراني
لم يتوقف التراشق الأمريكي الإيراني عند هذا الحد، ففي إبريل من العام الجاري، طالبت الولايات المتحدة مشتري النفط الإيراني بوقف مشترياتهم بحلول أول مايو وإلا سيواجهون عقوبات، في خطوة تهدف إلى خنق إيرادات طهران من النفط ودفعت أسعار الخام لأعلى مستوى في ستة أشهر بفعل مخاوف من أزمة محتملة في الإمدادات.
وقال البيت الأبيض في بيان إن القرار يهدف إلى خفض صادرات النفط الإيراني إلى الصفر، وحرمان النظام من مصدر دخله الرئيسي.
الحرس الثوري منظمة إرهابية
وشهد 9 إبريل خطوة تصعيدية أخرى ضد إيران، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الحرس الثوري منظمة إرهابية أجنبية.
وعقب ذلك انتقدت كلا من قطر وتركيا القرار الأمريكي، وقال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري، إن القرار لا يعالج المشاكل ويعد قرار فردي.
استهداف 25 كيان في إيران
وسبق ذلك، استهداف الولايات المتحدة الأمريكية، 25 كيان إيراني، ، تشمل أفرادًا ومؤسسات مقرها في إيران وتركيا والإمارات العربية المتحدة.
وذلك تقرير رسمي أن الولايات المتحدة عطلت عمل شبكة عمل كبيرة قالت إن إيران اتخذتها كواجهة تخفي خلفها مهمتها الحقيقية المتمثلة بتمويل وزارة الدفاع الإيرانية والحرس الثوري الإيراني بمئات الملايين من الدولارات واليورو.
