أمير قطر يواصل التذلل إلى نظام الملالي
واصل أمير قطر تميم بن حمد التذلل إلى نظام
الملالي عبر إرسال برقية تهنئة إلى طواغيت إيران، بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، ليؤكد
أن الدوحة أصبحت نقطة ضعف يستغلها النظام الإيراني الإجرامي، لاختراق الخليج العربي،وفقا
لقطر يلكيس.
وتفاخر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بالعلاقات
المتنامية بين بلاده وقطر، مؤكدا استمرار الحمدين في دعم بلاده ماليا واقتصاديا، لمواجهة
العقوبات الأمريكية.
ونقل الموقع الرسمي للرئاسة الإيرانية عن
روحاني قوله خلال اتصال هاتفي مع تميم بن حمد آل ثاني: "العلاقات الإيرانية القطرية
علاقات أخوية، ونأمل بتوسيعها لما فيه مصلحة شعبي البلدين، والمنطقة".
وشهدت المحادثة التطرق إلى القضية الفلسطينية
وكيفية تنفيذ الأجندات والمخططات الخبيثة، حيث قال روحاني "يجب على الدول الإسلامية
أن تستخدم نفوذها للضغط على الكيان الصهيوني لإيقافه عن قتل الفلسطينيين الأبرياء".
وشهد قطاع غزة على مدى الأيام الثلاثة الماضية
تصعيدا أمنيا، حيث أسفر قصف إسرائيلي طال عشرات المواقع في القطاع عن مقتل وإصابة عشرات
الفلسطينيين، وتدمير بنايات سكنية، فيما قُتل أربعة إسرائيليين وأصيب عدد آخر جراء
سقوط صواريخ وقذائف صاروخية على بلدات إسرائيلية.
ويواصل نظام الحمدين مناصرة ومساندة نظام
الملالي بإيرن في دعمه ماليا واقتصاديا، رغم أنها تسببت في غالبية الأزمات الإقليمية،
وافتعلت الحروب في الدول العربية، وقتلت وشردت مئات الآلاف من الشعوب العربية والإسلامية،
كانت ولا تزال تدعم الجماعات الإرهابية لزعزعة أمن واستقرار دول المنطقة.
الأرقام والمعطيات حول الأنشطة الاقتصادية
والتجارية العلنية والخفية بين طهران والدوحة، تظهر دورا بارزا تلعبه الأخيرة لمصلحة
الأولى، لدرجة يمكن القول معها أن قطر دعمت الأسس المالية التي يستخدمها النظام الإيراني
والحرس الثوري في تمويل مشروعاته الإقليمية التوسعية وأنشطته الإرهابية في الدول العربية.
تصرفات نظام الحمدين الطائشة عرضت بشكل واضح الاقتصاد القطري إلى انهيار تدريجي، بعد مواجهة أزمات قاسية جراء المقاطعة العربية للدوحة، بسبب ممارساتها الإرهابية ودعمها لمشاريع القوى الطامعة بالمنطقة.