الإهمال يضرب شجرة العذراء مريم وبئر السيد المسيح بالمنيا (فيديو وصور)

على بعد 90 كيلو مترات من محافظة المنيا تقع قرية البهنسا الأثرية التابعة إداريا لمركز بني مزار تعد إحدى أكبر القرى الأثرية التي تحتوى على آثار بمحافظة المنيا حيث تضم آثار تعود للعصر الفرعوني والروماني واليوناني والإسلامي والقبطي.

عبر طريق صحراوي تحده رمال صفراء قاحلة شديدة الحرارة تجولت عدسة "الفجر" داخل القرية لرصد حجم الإهمال الذى يحيط بشجرة العذراء مريم وبئر السيد المسيح وفور وصولنا إلى الطريق المؤدي للمزار تجد طريق ترابي به العديد من الحفر وكما إن القمامة تحاط بالمزار بالإضافة إلى غياب الإضاءة عن المزار وضعف التواجد الامنى بالقرية كما رصدت عدسة "الفجر" تسلق الأطفال الشجرة والعبث بها ناهيك عن تمزق اللافتة التي ترشدك للشجرة كما رصدنا قيام البائعين والزوار بوضع احتياجاتهم والقمامة بجوارها.

وسميت بهذا الاسم لأن السيدة مريم جلست تحتها والسيد المسيح ويوسف النجار أثناء رحلة العائلة المقدسة في صعيد مصر». حيث تعد تلك الشجرة من الأماكن المهمة التي يقصدها الزائرين حيث يتوافدون على زيارة تلك المزار العديد من الزائرين فى صباح كل جمعه لزيارة تلك المكان.

فلمن لا يعرف البهنسا حيث كانت هذه القرية ذات أسوار عالية وحكمها حاكم جبار يسمي البطليموسي، حيث كان لديه فتاة ذات حسن وجمال، ومن شدة جمالها أطلق عليها بهاء النساء ومن هنا سميت البلدة البهنسا، ومن المعالم التاريخية الموجودة فيها شجرة مريم وبئر السيد المسيح، والمتبارك به وطلب الشفاء والبعض يقوم بقطف ورق من الشجرة رغم ذلك يعانى تلك المزار من الإهمال الذى يحيط به.