القصة الكاملة لرفض "تميم" سفر سعود بن خليفة آل ثاني لتلقي العلاج بالخارج
يواصل تنظيم الحمدين جرائمه ضد أفراد الأسرة الحاكمة القطرية، كما يواصل تعسفه في رفض سفر الشيخ سعود بن خليفة بن أحمد العبدالرحمن آل ثاني، إلى الخارج لتلقى العلاج، رغم حالته الصحية السيئة.
وشن الشيخ فهد
بن عبد الله آل ثاني، وهو أحد افراد الأسرة الحاكمة، هجومًا عنيفا على النظام القطري،
قائلا: "سعود بن خليفة بن أحمد العبدالرحمن آل ثاني قام نظام الحمدين بالتنكيل
به وتجاهل التقارير الطبية وتدهور حالته الصحية"، لافتا إلى أن الأسرة
القطرية ذاقت الأمرين تحت حكم الحمدين وزبانية هذا النظام القمعية.
بداية
التحفظ
في 18 أبريل 2016، فوجئ الشيخ سعود بن خليفة بقرار صادر عن وزارة الداخلية القطرية
بالتحفظ عليه إداريًا بحجة قانون حماية المجتمع، وعدم الاستجابة لمناشداته المتعددة
التي طلب فيها السماح له بالسفر لتلقي العلاج رغم تدهور حالته الصحية.
أسرة آل ثاني تحت الإقامة الجبرية
وكشف جابر المري، المعارض القطري، أن منع النظام القطري لسعود بن خليفة من السفر
لتلقي العلاج، هو أن جميع أسرة آل ثاني القطرية الحاكمة تم وضعها تحت الإقامة الجبرية
ماعدا أعضاء الحكومة.
وأضاف أن النظام القطري منع الشيخ سعود بن خليفة من السفر خوفاً من خروج آل
ثاني إلى خارج البلاد والانضمام إلى مئات أفراد أسرة ال ثاني و آلاف القطريين الذين
يرفضون القمع والاستبداد و السياسة التي تستهدف أمن واستقرار الأمة العربية.
أبشع أنواع التعذيب الجسدي
وأكد الشيخ أحمد بن فهد آل ثاني، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، أن نظام
تميم ومن قبله أبوه حمد بن خليفة يرتكب أبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي والابتزاز،
ضد كل مواطن يعارض سياسة الحكومة.
وأضاف أن هناك أفراد من أسرة آل ثاني اعتقلهم تميم لأنهم يعلنون عن رفض السياسة
القطرية، أما الرافضون الصامتون فهم تحت الإقامة الجبرية وتحت رقابة جهاز أمن الدولة
القطري وتم منعهم من السفر بغير إذن تنظيم الحمدين .