رمضان بعد الزواج.. "مفيش فانوس.. ولمة العيلة مبقتش زي زمان"

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


دق مدفع الإفطار ليعلن اليوم أول أيام شهر الصيام والبركات، أجواء مختلفة يجتمع فيها الأقارب والأحباب والأزواج على مائدة واحدة، وبمرور كل عام على المتزوجين تختلف الأجواء الرمضانية من عام إلى أخر .

 

بعد 3 سنين جواز مفيش فانوس احنا بنقدم

 

قبل عدة أيام من الآن بدأت "رانيا" في تجهيز شقتها من مسح الغرف، وتعليق الزينة لاستقبال الأجواء الرمضانية، ربما تلك العادات هي ما تذكرها بطعم الشهر الكريم، بعد ثلاث سنوات من الزواج.

 

رمضان الأول لها في الزواج كان الأكثر قرباً لقلبها، لطقوسه الخاصة بداية من فانوس رمضان الذي يجلبه الزوج، وصولاً لعزومات العائلة التي لا تنقطع، لكن الآن تبدل الحال" أول سنة جواز جالي فانوس رمضان، لكن حالياً بعد 3 سنين بنقدم محدش بيجيب حاجة".

 

لم تحزن"رانيا" من اختلاف هذا العام عن سابقيه في أجواء رمضان، فهناك أولوليات أخرى يرتبها مرور الزمن" الحياة بعد سنين من الجواز بيكون فيها نوع من الرسميات والرومانسية بعد كدا بتقل بسبب دايرة الحياة، والعشم بيزيد مع العشرة، فلو ماجبش مش هزعل".

 

طعم رمضان كذلك اختلف كثيراً بالنسبة لرانيا بعد عدة سنوات من الزواج" الأكل والشرب مجبتش جديد زي الأول، همشي اليوم بيومه وخلاص".

 

تفتقد عشرينية العمر، بعد الأجواء الرمضانية بسبب بعدها عن عائلتها، لانتقالها للغربية للمعيشة برفقة زوجها" أنا مفتقدة حاجات كتير عن رمضان زمان زي صوت المساجد وتراويح، كمان نفسي أهلي يجولي زي زمان في رمضان، أهل جوزي بس اللي بيجوا، طبعاً علشان السفر مقدرش اسيبه وانزلهم".

 

 

جو العيلة مبقاش زي الأول

 

تدلف "أية" إلى مطبخها صباح اليوم لتحضير فطار رمضان لها ولأسرتها المكونة من 3 أفراد الزوج وأبنيها" عبد الرحمن وحمزة"، تتذكر الأم أيام زمان في السنوات الخمس الماضية حيث اعتادت أن تزورها العائلة في اليوم الأول لرمضان من أجل التقاط الصور وتذكر الأيام السعيدة، ولكن الحال اختلف هذا العام"جو العيلة اتغير غالباً مبقاش موجود محدش بيزور حد ولا حتى بقينا نتعزم زي زمان".

 

برغم لمة الأقارب التي انعدمت الإ أن الزوج مازال محافظاً على عاداته الرمضانية في شراء فانوس رمضان لزوجته"  اشترالي السنة دي فانوس رمضان هو عارف لو مجبوش هيبقى فيها زعلة.. يبقى ليه ينكد على نفسه!!"

 

برغم اختلاف أجواء الماضي عن الوقت الحالي بالنسبة لـ"أية" الإ أن هذا العام له العديد من المميزات" كل سنة وليها حسنتها السنة دي اتنقلنا لشقة جديدة، وعبد الرحمن كبر وبقى يساعدني، وكمان ربنا كرمنا بحمزة فكل سنة ليها الأجواء بتاعتها".