النيابة تكشف القيمة الحقيقية لتلفيات واقعة استهداف مديرية أمن الدقهلية
واصلت النيابة العامة، عبر ممثلها بجلسة اليوم من قضية "أنصار بيت المقدس"، المستشار إلياس إمام، رئيس نيابة أمن الدولة العليا، مرافعتها بالقضية، لتشير إلى مُلابسات استهداف مديرية أمن الدقهلية في ديسمبر 2013.
وأشارت مرافعة النيابة إلى أضرار لحقت بالمقار المحيطة بالمديرية ومنها دار ابن لقمان، ومقار لحزبي التجمع و الأحراز، وذكرت بأن قيمة التلفيات وصلت إلى 35 مليون جنيه، إضافة لـ 40 مليون جنيه منشآت خاصة، بخلاف ماهو أقيم وهو روح الإنسان، حيث أوقع الهجوم 84 مُصابًا، إضافة إلى إزهاق روح 16 شخص، فترملت الناس وفقدت الأم وليدها، والزوجة زوجها، لتعقب :"قتلوا الناس، بل قتلوا بين الناس السلام، من ادعوا زورًا تطبيق الإسلام".
وانتقلت النيابة للإشارة إلى أنه منذ عشر أعوام، وفي غضون 2009، فوجئت مُدرسة رياض أطفال بمدرسة طهطا بتغيب شقيقتها "أم كلثوم"، لم تيأس بحثًا عن شقيقتها، في كل المستشفيات وكل الاقسام، لتتلقى في 27 ديسمبر 2013 اتصالا هاتفيًا من مباحث المنصورة، هشت اسرايرهاقبل أن تُخبر ان عليها الحضور للتعرف على جثمان مجهول، استجمعت قواها وتوجهت الى المستشفى، لتتعرف على جثمان المجهول وتبين أنها هي.. "أم كلثوم"، وذكرت النيابة بأن الضرر من التفجير طال بيوت الله ومنها مسجد الصالح.
وذكرت النيابة عقب ذلك تفاصيل لسرقة سيارات المسيحيين، من قبل المتهمين، وذلك لاستخدام السيارات في التنقل، ونقل السلاح من مكان لمكان.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد بسكرتارية معتز مدحت ووليد رشاد
وكانت النيابة العامةاسندت للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء علىحقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فيحركة حماس "الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.