قطر ترفض تصريحات "أكبر الباكر" حول وصف المصريين بـ"الأعداء"
قال مسؤول سياحي قطري، إن البلاد لن تمنح تأشيرات لأولئك الذين تعتبرهم "أعداء" في إشارة إلى المواطنين المصريين، الذين يسعون لدخول البلاد وسط نزاع مستمر، وهو تصريح تنازلت عنه الحكومة القطرية فيما بعد.
وفي حين تم استدعاء مواطني الدول الخليجية الثلاثة إلى بلدانهم الأصلية بسبب الصدع، بقي المصريون، الذين يشكلون أكبر أقلية عربية في قطر، ويشكلون جزءًا كبيرًا من القوى العاملة في الدولة الصغيرة والثرية.
وقال أكبر الباكر رئيس مجلس السياحة، خلال حديثه للترويج لحملة سياحية صيفية، إن قطر لن تسمح للمصريين بدخول البلاد للمشاركة في العروض الترويجية الرامية إلى تعزيز صناعة السياحة.
وقال الباكر عن المصريين الذين يتطلعون للحضور "التأشيرة لن تكون مفتوحة لأعدائنا - ستكون مفتوحة لأصدقائنا"، "هل التأشيرات مفتوحة لنا للذهاب إلى هناك؟ لا. فلماذا يجب علينا فتحها لهم؟ كل شيء متبادل."
وأضاف: "عندما تفتح ذراعيك على قطر، ستفتح قطر ذراعيها لك. لكن إذا أصبحت خصمًا لدولة قطر، فسنتعامل معك أيضًا كعدو".
وقال مكتب الاتصالات الحكومي في قطر في وقت لاحق في بيان، إن تصريحات الباكر لا تعكس السياسة الرسمية للدولة لإصدار التأشيرات وأنها ترحب "بجميع شعوب العالم".
وذكر البيان "موقف قطر كان دائما واضحا أنه يجب الا يشارك الناس في النزاعات التي تنشأ بين الدول."
مع ذلك، يقول العديد من المصريين إن عملية التأشيرة قد أغلقت فعليًا أمامهم منذ عام 2017، مع استثناءات ضيقة لأفراد الأسرة المباشرين من المقيمين وللأحداث المعتمدة بشكل خاص.
ويبلغ عدد سكان قطر حوالي 2.7 مليون نسمة، ولكن ما يزيد قليلًا عن 300000 مواطن، ولا تنشر إحصاءات موزعة حسب الجنسية، في عام 2017، وقدر تقرير استشاري خاص المصريين بنحو 200.000.