العناني: وسائل التأمين في المتحف الكبير هي الأحدث عالميًا وتعليمات الرئاسة واضحة بهذا الشأن
قال الدكتور خالد العناني وزير، إن أنظمة التحكم والتأمين في المحف المصري الكبير هي الأفضل في العالم، وعملية الترشيد في الإنفاق لم تمس إطلاقًا جودة الخامات المستخدمة في بناء المنشأت وتشغيل المتحف.
وأشار العناني أن المتحف ستبلغ تلكفته الإجمالية ما يقارب المليار دولار، والتشغيل والصيانة السنوية ستتكلف 1.5 مليار جنيه بعد اتباع كل طرق الترشيد الممكنة، ولدينا تعليمات واضحة من رئيس الجمهورية بعدم المساس بجودة والتأمين والتي تم تركيبها علي أعلي مستوي في العالم وكذلك الفتارين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الخامس للمتحف المصري الكبير عن الملك توت عنخ آمون والمعقد بفندق الميريديان بالقاهرة.
يذكر أن وضع حجر أساس المتحف المصري الكبير كان فى فبراير 2002، وفي مؤتمر صحفى دولي تم الإعلان عن المسابقة المعمارية الدولية لتصميم المتحف المصرى الكبير ليكون أكبر متحف للآثار المصرية فى العالم بجوار هضبة الأهرام بالجيزة.
ونظمت المسابقة المعمارية الدولية المفتوحة برعاية هيئة اليونسكو وتقدم معماريون واستشاريون من 83 دولة بتصورات ومشروعات معمارية بلغت في مجملها 1557 مشروعًا، وفي يوليو 2003 وزعت جوائز المسابقة المعمارية على الفائزون الأوائل ووصل مجموع الجوائز إلى 750 ألف دولار.
شارك في التصميم الفائز 14 مكتبًا استشاريًا من خمس دول مختلفة، واستغرقت دراسة المشروع 3 سنوات بتكلفة بلغت 2 مليون دولار، تم كتابتها في 8 مجلدات.
وبدأت أعمال البناء والتشييد فى مايو 2005 بالتوازى مع استكمال المرحلة الأولى التى تضمنت أعمال التصميم، واشتملت المرحلة الثانية على بناء مركز ترميم الآثار، ومحطتي الطاقة الكهربية، ومحطة إطفاء الحريق، ومبنى الأمن، والمخازن الأثرية.
وتكلفت تلك المرحلة حوالي 240 مليون جنيه بما يوازي 43 مليون دولار تم تمويلها بالكامل من صندوق تمويل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار وقد احتوت محطة الطاقة الكهربائية على ماكينات التكييف المركزي والتحكم البيئي لتزويد مبنى مركز الترميم بالطاقة، كما تستخدم كمحطه بديلة لمبنى المتحف الرئيسي في حالة الطوارئ.
أما مركز إطفاء الحريق فقد تم تجهيزه بأجهزة مقاومة الحريق تتم إدارتها من قبل إدارة الدفاع المدني لخدمة المتحف وكذلك المنطقة المحيطة بالمتحف.