مقتل فلسطينيين اثنين في غارة إسرائيلية وسط قطاع غزة
قُتل إسرائيليان اثنان جراء سقوط صواريخ أطلقت من قطاع غزة على عسقلان وبئر السبع، اليوم الأحد، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد القتلى بالقصف الإسرائيلي إلى 10 أشخاص.
مقتل 10 فلسطينيين وإسرائيليين اثنين بقصف متبادل بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية نتنياهو يأمر بمواصلة الضربات على غزة والجيش يعلن استعداده للتصعيد
وقالت الوزارة إن ثلاثة فلسطينيين، قُتلوا اليوم الأحد، جراء تواصل القصف الإسرائيلي على شرق غزة، وذلك في ظل استمرار القصف والتصعيد.
وكشفت أن عدد ضحايا القصف المستمر لليوم الثاني على قطاع غزة ارتفع إلى 10 قتلى، منهم سيدة حامل ورضيعة من عائلة واحدة، وإصابة 80 مواطنا بجراح مختلفة.
بدورها قالت "غرفة العمليات المشتركة" في غزة إنها قصفت مدينتي بئر السبع وعسقلان بعشرات الصواريخ ردا على قصف إسرائيل البيوت الفلسطينية الآمنة، وحذرت تل أبيب من أن "الاستمرار في هذه السياسة يعني أن القادم أعظم".
وأضافت أن إسرائيل اعترفت بإصابة 4 مستوطنين، أحدهم جراحه خطيرة، جراء القصف الصاروخي، الذي استهدف مستوطنة عسقلان اليوم.
هذا وأوقفت السلطات الإسرائيلية حركة القطار في بئر السبع بعد إصابة مباشرة لسكة الحديد.
وأفادت وكالة انباء بأن إسرائيليين 2 أُصيبا بجروح خطيرة جراء سقوط صواريخ أطلقت من غزة على مدن إسرائيلية.
وأوضحت أن مستوطنا أُصيب بجروح خطيرة جراء سقوط صاروخ أطلق من غزة على سيارة في سديروت، فيما أُصيبت امرأة جراء سقوط صواريخ، وجرى إغلاق مناطق أمام حركة السير في بئر السبع.
إلى ذلك قالت الوكالة إن صفارات الإنذار دوت في مستوطنة "كيرم شالوم" بإسرائيل، مضيفا أن الفصائل الفلسطينية في غزة، أطلقت رشقة صاروخية، بالتزامن مع شن مقاتلات إسرائيلية غارة على مواقع في القطاع.
وأوضحت أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف نقطة للضبط الميداني في منطقة النصب التذكاري شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، كما قصف أرضا زراعية شرق المنطقة الوسطى بقطاع غزة.
وفي نفس السياق اتهم القيادي في حركة "حماس" سامي أبو زهري، إسرائيل بارتكاب "جرائم حرب حقيقية في قطاع غزة سقط فيها نساء حوامل وأطفال رضع"، داعيا المجتمع الدولي أن يخرج عن حالة الصمت إزاء "الجرائم الإسرائيلية".
هذا وقد أمر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بتصعيد الهجمات ضد منازل نشطاء في حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
بدوره دعا وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد اردان، إلى العودة لاغتيال قادة "حماس" و"الجهاد الإسلامي".