الخطوط السعودية تنفذ أكبر عمليات تشغيلية في تاريخها بـ77 ألف رحلة
بدأت الخطوط السعودية تنفيذ أكبر عمليات تشغيلية في تاريخها من خلال خطة استراتيجية لموسم الصيف الذي يمثّل ذروة التشغيل لهذا العام 2019م ، يشمل الإجازة المدرسية وكثافة موسم العمرة خلال شهر رمضان المبارك ، وعيد الفطر والحج ، وتستمر حتى الأول من سبتمبر 2019م.
وتتضمن الخطة تشغيل أكثر من 77 ألف رحلة داخلية ودولية سعتها المقعدية أكثر من 16,8 مليون مقعد ، وتشغيل رحلات مباشرة إلى 3 وجهات دولية ، وجهتان بتشغيل منتظم وهما مراكش ، وأثينا والوجهة الثالثة موسمية “ملقا”.
وخصصت “السعودية” خلال فترة الخطة التي تستمر 123 يومًا ، أكثر من 7,74 مليون مقعد للقطاع الداخلي عبر 44,246 رحلة بين مختلف مناطق المملكة ، فيما بلغت حصة القطاع الدولي أكثر من9,343 مليون مقعد من خلال 33 ألف رحلة إلى 70 وجهة دولية ، وذلك بمعدل يومي للرحلات يصل إلى أكثر من 627 رحلة يوميا للقطاعين الداخلي والدولي ، سعتها المقعدية تبلغ أكثر من 136,7 ألف مقعد يومياً.
واستعرض مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية ، المهندس صالح بن ناصر الجاسر ، جاهزية المؤسسة ومجموعة شركاتها الخطة الاستراتيجية لذروة الموسم في اجتماع تنفيذي بمقر العمليات الأسبوع الماضي ، بحضور رؤساء شركات المؤسسة الناشئة عن التخصيص وقيادات القطاعات التشغيلية ، في حين ناقش الحضور تقرير مركز مراقبة العمليات التكاملية ، واستعراض جميع الشركات والوحدات الاستراتيجية جاهزيتها لتنفيذ الخطة عبر مضاعفة الجهود وتجنيد الطاقات وتوفير الإمكانات اللازمة لتنفيذ الخطة وفق تخصص الشركات ، ودورها ضمن منظومة المؤسسة في سير العمليات التشغيلية وتوفير أفضل الخدمات لضيوف “السعودية”.
ونوه الجاسر ، بجاهزية واستعداد كافة قطاعات وشركات الخطوط السعودية لتنفيذ أكبر خطة تشغيلية في تاريخ المؤسسة عبر مضاعفة الجهود وتعزيز الجاهزية لهذه الفترة غير المسبوقة في حجم التشغيل ، بما تشهده من زيادة كبيرة في أعداد الرحلات وحجم السعة المقعدية على القطاعين الداخلي والدولي.
وأعرب عن ثقته بنجاح الخطة التشغيلية للخطوط السعودية، ثم بجهود وسواعد كوادرها البشرية المؤهلة والمتخصصة في كافة القطاعات التشغيلية ، وبأسطولها الحديث من الطائرات ، مؤكدا أن ذروة التشغيل خلال فترة الصيف وماتشهده من تداخل مواسم العمرة والإجازة والأعياد والحج ، يُمثل مسؤولية مضاعفة وتحدياً كبيراً تعمل الخطوط السعودية على مواجهته من خلال التخطيط المبكر والجاهزية الميدانية ، وتعزيز التنسيق والتعاون مع شركاء النجاح في المطارات لضمان انسيابية وسهولة الحركة ، بما ينعكس إيجاباً على انضباط مواعيد الرحلات ومستوى الخدمات المقدمة للضيوف.
ووجه الجاسر في نهاية الاجتماع, رؤساء القطاعات التشغيلية والشركات المساندة ، بالتواجد ميدانيا مع زملائهم الموظفين خلال أوقات الذروة ، وتقديم الدعم والمساندة لهم لضمان سير العمليات التشغيلية بمرونة وانسيابية، وتقديم أفضل الخدمات لضيوف "السعودية" في هذه الأوقات، وتوفير أفضل الخدمات للضيوف، وتقديم صورة مشرفة عن الخدمات التي تقدمها المملكة عبر كافة مؤسساتها وأجهزتها لضيوف الرحمن المعتمرين والحجاج من جانب ، وكذلك جهود الناقل الوطني في أداء دوره المناط به في خدمة حركة النقل الجوي بين مختلف مناطق المملكة وربطها بشبكة رحلاتها في أنحاء العالم.