"المنشآت السياحية" تطلق مبادرة لتدريب المطاعم بالمحافظات الحاضنة لبطولة الأمم الأفريقية
أطلقت غرفة المنشآت السياحية، مبادرة للإرتقاء بمستوى المطاعم غير المرخصة سياحياً التابعة للمحليات وتدريب العاملين بها وإعدادهم وتأهيلهم جيداً خاصة من ناحية تقديم الغذاء الأمن والصحى وفقاً للمعايير والإشتراطات الصحية ، ولمواجهة الإقبال المتوقع على المطاعم فى المحافظات التى تحتضن فعاليات مباريات بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2019 .
,قال عادل المصرى ، رئيس الغرفة ، إن هذا يأتى فى إطار الدور الوطنى لغرفة المنشآت السياحية لاستثمار هذا الحدث الكروى الكبير لإظهار مصر بالصورة التى تليق بها ، وتاريخها العريق ، وإنها - الغرفة - تعمل على تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاحالسيسى ، رئيس الجمهورية ،بضرورة التكاتف والتضامن والتعاون والتنسيق بين كافة الجهات وتسخير كل إمكانيات الدولة المصرية لهذه الدورة التى تعد ثالث أكبر البطولات القارية فى العالم لكرة القدم بعد أوروبا وأمريكا اللاتينية.
أضاف المصرى، أن الغرفة ومن خلال التعاون بين قطاعى السياحة والمحليات، وجهت مكاتبات رسمية إلى المحافظين الأربعة بالمحافظات الحاضنة لمباريات البطولة وهم " القاهرة ، والإسكندرية ، والإسماعيلية ، والسويس " منذ اكثر من شهر ، وتضمنت مبادرة الغرفة تدريب كافة العاملين بجميع المطاعم السياحية " الخاضعة للنشاط السياحى " أو بالمطاعم الشعبية " مطاعم المحليات " على سلامة وأمن وصحة الغذاء بالتعاون مع وزارة السياحة والشركات العالمية المتخصصة فى هذه المجالات.
وأشار رئيس غرفة المنشآت السياحية إلى إننا طالبنا فى هذه المكاتبات الرسمية للمحافظين الأربعةبإصدار توجيهاتهم للجهاز الإدارى المعاون لهم للتنسيق مع الغرفة فى تقديم الدعم اللوجستى لهذه الدورات المكثفة التى ستعقد فى "اليوم الواحد "عبر توفير القاعات المناسبة والملائمة .
أوضح المصرى ، إننا طلبنا أيضًاً ضرورة توجيه المسئولين عن النشاط التجارى والسياحى بهذه المحافظات لإخطار أصحاب ومديرى المطاعم التابعة بضرورة المشاركة وحضورهم أو من يمثلهم أو ينوب عنهم لهذه الدورة لما لها من أهمية كبرى فى الحفاظ على سمعة مصر فى الداخل والخارج ، وتأثيرها الإيجابى على كافة الأصعدة ، مقابل قيام الغرفة بتوفير المدربين والمواد العلمية الخاصة بالتوعية الصحية للغذاء الآمن المقدم سواء للمصريين أو ضيوف بلادنا من السائحين أو الوافدين من الدول المشاركة أو المتابعين للدورة ، وبما يضمن عدمحدوث أزمات - لا قدر الله - سواء خلال الدورة أو ما بعدها ، قد تؤثر على سمعة مصر فى الخارج ،ويستثمرها الإعلام الغربى والمضاد بصورة سيئة.