بالصور.. إستطلاع رأى طلاب الثانوية العامة بدمياط فى اللغة العربية

أجرت بوابة الفجر الإليكترونية إستطلاعاً للرأى حول مادة اللغة العربية للمرحلة الثانية للثانوية العامة بكافة لجان محافظة دمياط النيل ، اللغات ، اللوزى ، العسكرية ، الإعدادية القديمة .

وقد أعرب الطلاب عن إستيائهم من صعوبة بعض أسئلة الإمتحان والذى كان يحتاج للمزيد من الوقت لإنجازه على حد قولهم .

حيث قالت إحدى الطالبات من لجنة مدرسة النيل : النحو صعب ويحتاج الإمتحان لوقت أطول بسبب الأسئلة التى تتطلب وقتاً أكثر من الثلاث ساعات للإنتهاء منها .

وقالت الطالبة نسمة العزاق : كنا نذاكر على ضوء الكشاف بسبب إنقطاع الكهرباء المستمر ، وأرى أن الأدب أصعب من البلاغة .

وفى تعبير ساخر قالت الطالبة إسلام عبد الغنى من لجنة مدرسة النيل : كنا منهوضين طول السنة

فيما قال الطالب هادى عسيلى من لجنة مدرسة اللغات : النحو والتعبير كان غاية فى الصعوبة والإمتحان يحتاج لوقت أطول .

وواصل الحديث خالد الدالى قائلاً : الهدف من صعوبة الإمتحانات زيادة الإقبال على المعاهد والجامعات الخاصة .

أما محمد راضى وأحمد عمار من لجنة مدرسة النيل فقالوا : لما العربى بالشكل دا هتكون الفيزياء والرياضيات إزاى ؟ .

وأضاف عبد الرحمن سرحان من لجنة مدرسة العسكرية :: الإمتحان صعب وظلم ونار وهنعمل ثورة .

وقد صرح بعض الطلاب أن اللجنة الوحيدة التى شهدت حالات غش سواء بالحديث الجانبى بين الطلاب أو إستخدام أوراق إجابات برشام كانت لجنة الثانوية العسكرية .

وقالت آية سليمان من لجنة مدرسة اللوزى الثانوية بنات : القصة غير متوقعة والنحو صعب ويعتبر الإمتحان أعلى من مستوى الطالب المتوسط . ، ولا يوجد اى تجهيزات فى اللجان لا كهرباء ولا مراوح ولا إنارة بسبب إنقطاع الكهرباء .


وقال بسمة لاشين : مراقبى اللوزى منذ الوهلة الأولى تسببوا فى حالة من الضغط العصبى والشدة والتوتر للطلاب بسبب شدة المراقبة والتنبيه على الوقت الخاص بالإمتحان .

وأضافت سلسبيل : لو إستمرت الإمتحانات على هذه الدرجة من الصعوبة مع إنقطاع التيار الكهربائى فسوف نشارك فى تظاهرات 30 يونيو كطلاب .

وأكد إبراهيم العجوانى من لجنة الثانوية العسكرية على أن الشرطة لم توفر الحماية الكافية للطلاب لتواجد سيارة شرطة واحدة أمام اللجنة ، فيما قال على كركر : الإمتحان يسمح للطالب بالنجاح ولكن دون تحصيل مجموع .


وقد هدد محمد المناوى وخالد المنير ومحمد المتولى ورضا بدوى بثورة طلاب إذا إستمر مستوى الإمتحانات القادمة على هذه الدرجة ، وخاصة أن الطلاب كانوا يذاكرون على السلم بسبب إنقطاع الكهرباء .