منظمة حقوقية ليبية تطالب بمواجهة "داعش" وتحذر من خطر محتمل
أدانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مركز تدريب سبها، التابع للمنطقة العسكرية بالجنوب الليبي.
وقالت اللجنة في بيان، اليوم السبت، إن العملية الإرهابية لتنظيم "داعش" الإرهابي، (المحظور في روسيا)، تعد دليلاً آخر على ما تعانيه ليبيا من خطر الإرهاب، ومن الجماعات والكيانات الإرهابية المتطرفة، التي تمثل خطرا وتهديدا على الأمن والسلم المحلي والدولي.
وأكدت اللجنة أن خطر الإرهاب والتطرف لازال يفتك بليبيا ويقتل وينكل بأبنائها على يد الإرهابيين.
ودعت كل القوى الوطنية والأطراف السياسية والقبائل والعشائر والمدن والقرى الليبية، لتوحيد جهودهم لمواجهة خطر الإرهاب والتطرف بليبيا، وحشد الهمم الوطنية لمقاومة الإرهاب والتطرف، وإنهاء حالة ازدواجية المواقف والمعايير، إزاء خطر الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، وذلك لما تشكله من خطر على كل المكونات الاجتماعية والثقافية والسياسية في ليبيا.
وقال رئيس بلدية سبها، حامد الخيالي، إن تسعة جنود قتلوا، اليوم السبت، في هجوم على معسكر تدريب تابع لقوات الجيش الوطني الليبي، بقيادة خليفة حفتر، شرق البلاد، بالمدينة الواقعة في جنوب ليبيا، فيما أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن العملية.
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي، في 2011، تشهد ليبيا، الدولة الغنية بالنفط، نزاعات داخلية مختلفة، لكن الهجوم الذي أطلقته قوات حفتر الخميس شكل تدهورا واضحا بين السلطتين المتنازعتين على الحكم.