"الاتصالات السعودية" تصح خطة تحفيزية لتطوير سوق التقنية وبنيتها التحتية
قال المهندس هيثم العوهلي؛ نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، إن الوزارة وضعت خطة تحفيزية لتطوير سوق التقنية وبنيتها التحتية، مشيرا إلى أن سوق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة محليا ستصل من ثلاثة إلى أربعة مليارات دولار (11.25 - 15 مليار ريال) خلال الفترة المقبلة، على أن تكون إنترنت الأشياء محركا أساسيا لها.
وتقود الثورة الصناعية الرابعة عالميًا إلى جانب إنترنت الأشياء، محركات رئيسة تتمثل في الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والبيانات العملاقة، والنانو تكنولوجي، والبيوتكنولوجي.
وأشار "العوهلي" إلى أن إطلاق أول تصاريح الجيل الخامس جاء لإيجاد بنية تحتية رقمية قوية، تعزز من كفاءة الشبكات وتسرع من التحول الرقمي والتحول إلى الاقتصاد المعرفي وتواكب أهداف برنامج التحول الوطني 2020، إضافة إلى المساهمة في تحقيق "رؤية المملكة 2030" الرامية إلى تعزيز دور قطاع الاتصالات في بناء مجتمع رقمي وحكومة رقمية واقتصاد رقمي.
وتعكف وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم على وضع خطة للاستفادة من خريجي برنامج الابتعاث الخارجي في مجال الاتصالات وتوظيفهم خلال الفترة المقبلة بالشراكة مع 60 شركة محلية وأجنبية متخصصة.
وبلغ عدد الخريجين في برنامج الابتعاث الخارجي في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات نحو 1500 خريج، حيث إن 73 في المائة من الخريجين يحملون شهادات عليا.
وتعمل وزارة الاتصالات من خلال استعانتها بالخريجين المبتعثين لتلبية وسد احتياجات سوق العمل، حيث يعملون على إدراجهم في وحدة إدارة حاضنات الأعمال المتخصصة في تقنية المعلومات لتحفيزهم للانضمام للشبكة، كما ستقام عديد من الفعاليات بغرض تسهيل تبادل المعرفة والخبرات وبناء العلاقات وفرص العمل بين الأعضاء.
وناقشت وزارتا التعليم والاتصالات وتقنية المعلومات فرص استقطاب خريجي برنامج الابتعاث الخارجي في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات في الرياض في وقت سابق.