وظائف أكاديمية شاغرة للنساء في جامعة الملك سعود

السعودية

بوابة الفجر


أعلنت جامعة الملك سعود، اليوم الخميس، عن توافر مجموعة من الوظائف الأكاديمية للنساء بمرتبة «معيدة» لشغلها بكوادر سعودية مؤهلة؛ وذلك للعمل بمعهد ريادة الأعمال بالجامعة.

وقالت الجامعة -في بيانٍ عبر موقعها الإلكتروني، اطلعت عليه «عاجل»- إنها تهيب بجميع الراغبات في التقديم على الوظائف، الاطلاع على المؤهلات والشروط المطلوبة بزيارة الموقع الإلكتروني لعمادة الموارد البشرية بالجامعة http://dfpa.ksu.edu.sa، مشيرةً إلى أن التقديم يبدأ يوم الأحد المقبل ويستمر خمسة أيام.

في سياق آخر، افتتح وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور يوسف بن عبده عسيري، مركز العناية بحيوانات التجارب بكلية الصيدلة؛ وذلك بعد تجهيزه وتطويره بالشراكة مع مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز للأبحاث الصحية التابع للمدينة الطبية الجامعية، بحضور عدد من عمداء الكليات بالجامعة والمدير العام التنفيذي للمدينة الطبية الجامعية ومدير المركز.

وقال عسيري إن مركز العناية بحيوانات التجارب من المراكز المتميزة في المملكة التي توفر الحيوانات للباحثين داخل الجامعة وخارجها، بما يحتويه من تجهيزات متكاملة من غرف احتجاز متطورة ومعقمة وغرف مخصصة ذات مواصفات عالمية لعمل التجارب وفق أفضل الممارسات الأخلاقية، مشيدًا بما تحظى به الجامعة من اهتمام كبير ودعم سخي من القيادة الرشيدة.

من جانبه، أوضح عميد كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود الدكتور أوس الشمسان، أنَّ ما يُميِّز مركز العناية بحيوانات التجارب، وجود كفاءات بشرية ذات تأهيل عالٍ ومدربة على أحدث الممارسات للتعامل مع حيوانات التجارب، لافتًا النظر إلى أن تهيئة المركز ستسهم في دفع عجلة البحث العلمي بالجامعة وتوفير احتياجات الباحثين داخلها من حيوانات التجارب اللازمة لعمل الدراسات والأبحاث الدوائية والعلاجية التي ستسهم في رفع جودة البحث العلمي.
كما أوضح مدير مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز للأبحاث الصحية الدكتور عبدالله الدهمش؛ أن المشروع يأتي استكمالًا لمنظومة شبكة تعاون بحثي تكاملية أشرف المركز على إنشائها، لافتًا إلى أنه تم بناء وتطوير عدد من المرافق البحثية تقدم خدماتها للباحثين وطلاب الدراسات العليا في المدينة الطبية والكليات الصحية للجامعة، مشيرًا إلى أن المشروع الحالي سيساهم في رفع عدد المستفيدين من خدمات مركز الأمير نايف بشكل كبير جدًّا.

وحول مراحل تجديد مركز حيوانات التجارب، أفاد الدهمش بأن هذه المراحل بدأت قبل ستة أشهر وفي فترة وجيزة تم إنجاز المشروع؛ حيث كان الهدف رفع مستوى تجهيزات المركز وإعادة تنظيمه ووضع الآليات الخاصة بالعمل ليواكب المستوى المتقدم للبحث العلمي الذي وصلت إليه الجامعة.

ولفت إلى أن من أهم ما تم إجراؤه، إنشاء نظام متطور للتحكم في مستوى نقاء الهواء، وربطه بمنظومة من الفلاتر الخاصة بمثل هذه المرافق التي تضمن توفير أعلى مستويات النقاء وسلامة الهواء، وفصل هذه المنظومة عن المنظومة القديمة المرتبطة بالكلية، وتوفير تجهيزات حديثة تضمن سلامة الحيوانات والباحثين الذين يتعاملون معها، ومن ذلك أجهزة الفرز الآلي والتعقيم والأقفاص الأحادية التهوية، كما تم إعادة تصميم المركز وتحديد مسارات العمل وتقسيمه إلى أربعة أقسام مختلفة وفق أعلى المعايير العالمية، مع تحديث البنية التحتية. وشمل ذلك التوصيلات الكهربائية وتصريف المجاري وأنظمة التحكم الإلكتروني في بعض مرافق المركز وفصل جميع هذه المكونات عن باقي مرافق الكلية لتتوافق مع اشتراطات الأمن والسلامة، كما تم إعادة تنظيم المرافق المساندة وتحديد مكاتب للباحثين وأخرى للباحثات، وغرف لعقد الدورات والاجتماعات.