المقاومة الإيرانية: نظام الملالي هو العصب الرئيس للإرهاب العالمي
أكد نائب رئيس المجلس الوطني للمعارضة الإيرانية علي رضا جعفر زادة، أن القضاء على الإرهاب العالمي يبدأ عندما ينتهي النظام الإيراني الحالي، وأن أي محاولة للاستغناء عن هذه الخطوة ما هي إلا تضييع للوقت والمال، والنتيجة حصد المزيد من أرواح الأبرياء.
وتطرق جعفر زادة خلال المؤتمر الصحفي الذي أُقيم في العاصمة الأمريكية واشنطن بمقر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إلى دور السفارات الإيرانية في الخارج في دعم الإرهاب العالمي، مبيناً أن السفارات الإيرانية حول العالم ما هي إلا أدوات تابعة لنظام الملالي لتنفيذ المخططات الإرهابية في أوروبا والولايات المتحدة خاصة.
ونوه بأن المؤتمر الحالي يكشف دوروزارة الخارجية الإيرانية وسفارات الملالي وما يحدث داخل أروقتها، مُعلناً عن إصدار أعده مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في أمريكا، عبارة عن كتاب جديد بعنوان "مبعوثو إيران للإرهاب.. كيف تدير سفارات الملالي شبكة التجسس والقتل"، ليفضح أقصى درجات الإجرام في التخطيط للكوارث البشرية والمادية على حد سواء.
ويكشف الكتاب دور المخابرات الإيرانية في العمليات الإرهابية في أوروبا والولايات المتحدة، وخاصة ضد المعارضة الإيرانية، وتفاصيل عملية صنع القرار وإخفاء العمليات الإرهابية، ودور علي خامنئي الولي الفقيه للنظام الإيراني والمنظمات المعنية، وعملية تنسيق العمليات الإرهابية، كما يُسلِّط الضوء على العلاقة بين وزارة المخابرات وقوات الحرس الثوري.
ويُشير الكتاب إلى أن الإرهاب وزعزعة أمن الدول هو من الرواسخ الأساسية في النظام الإيراني، بالإضافة إلى أن الشخصيات الإرهابية الإيرانية التي تم اعتقالها في أوروبا تمكن النظام بعد سنوات في إطلاق سراحهم وإعادتهم إلى إيران ومنحهم مناصب مرموقة في الداخل.
من جانبه، وصف المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية والسفير السابق لدى البحرين آدم إيرلي، الخطوة الأخيرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض العقوبات على النظام الإيراني بالمتأخرة، بالرغم من أهميتها، مؤكداً ضرورة إدراج وزارة مخابرات النظام الإيراني على لائحة الإرهاب.
ولم يبد إيرلي استغرابه من المعلومات التي تم عرضها في المؤتمر، منوهاً بأن الفضائح الإرهابية في الكتاب تتماشى مع سجل نظام الملالي خلال السنوات السابقة، مطالباً بالاستمرار في اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هيمنة النظام الإيراني لتعزيز الاستقرار والسلام في العالم, وليس فقط في منطقة الشرق الأوسط.
يُذكر أن المؤتمر الصحفي حضره عدد كبير من ممثلي وكالات الأنباء ووسائل الإعلام الدولية والعربية.