الديباجي يُجيب لـ"الفجر".. كيف تتأثر "الإخوان" إذا صنفها ترامب كجماعة إرهابية؟

عربي ودولي

فهد الديباجي
فهد الديباجي


 

أكد المحلل السياسي السعودي، فهد الديباجي، أن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة في كل مكان بدأت تتخوف من مواجهة مصير مجهول خاصة بعد اقتراب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اتخاذ قرار بتصنيفها تنظيمًا إرهابيًا، وتنضم بذلك واشنطن إلى سجل الدول التي قامت بتصنيفها جماعة محظورة وهي السعودية ومصر والإمارات.

وأضاف "الديباجي" في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن تصنيف جماعة الإخوان كجماعة إرهابية سيأخذ طريقه عبر الإجراءات الداخلية الأمريكية وأن تحقق فهو خطوة من شأنها توجيه ضربة موجعة للجماعة الإرهابية، لأنه سيفرض حظر على سفرهم ومع فرض قيود على النشاط الاقتصادي مع فرض حظر على التعاملات المالية سواء البنكية أو غيرها من المعاملات الرسمية، وعلى من يثبت انضمامه إلى جماعة الإخوان أو يتعامل معهم تعامل مباشر وغير مباشر.

وأوضح المحلل السياسي السعودي، أنه من المتوقع أن يصدر قرار حظر جماعة الإخوان قبل العام 2020 حتى يخوض ترامب حملته القادمة لولاية رئاسية جديدة ويكون نفذ جميع برنامجه الانتخابي، مشددًا على أنه من المتوقع أيضًا أن تتأثر الدول التي بها الجماعة أو التي تستضيف الإخوان، كذلك لشركات الداعمة لها.

وأشار إلى أن كل المؤشرات الأولية تؤكد أن جماعة الإخوان بدأت تسير في طريق الزوال والنهاية مع لفظها العديد من الدول وبدأ الكثير يتعامل مع  عناصرهم في الخفاء.

وتابع: "تصنيف أمريكا للأخوان كمنظمة إرهابية إن حدث وتم هو مجرد خطوة تصحيحية ستقود لنتائج جيدة ومهمة، لأنه لا يمكن أن يتوقف سيل الدماء مالم يصنف العالم جماعة الإخوان‬ كجماعة إرهابية".

ونوه "الديباجي"، إلى أن هذا القرار سيكون بداية لتطهير الأرض بالفعل من رجس الإرهاب الإخوان، والفضل يعود للدول التي عملت تصنفيهم مبكرا وكشف خطرهم وأول السعودية والإمارات ومصر، ومن المتوقع إن حدوث القرار سيتبعه عدة إجراءات فعلية ودول أوروبية أخرى.

وأعلن البيت الأبيض، أمس، عن عزم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إدراج جماعة الإخوان المسلمين للقائمة الأمريكية الخاصة بـ"الجماعات الإرهابية الأجنبية".

وسيسمح ضم الإخوان المسلمين لقائمة الجماعات الإرهابية للمسؤولين الأمريكيين بفرض عقوبات على أي شخص أو جماعة على صلة بها.