ميسي VS فان دايك لمن تكون الغلبة ؟

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


يترقب عشاق الكرة حول العالم اليوم الأربعاء المواجهة الساخنة التي تجمع بين برشلونة الإسباني وليفربول الإنجليزي والتي يحتضنها ملعب إستاد الكامب نو لحساب مباريات ذهاب الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وستكون الأنظار موجهة بقوة على الثنائية التي تجمع بين الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد البلوجرانا وهداف الدوري الأسباني ودوري أبطال أوروبا وبين القائد الهولندي فيرجيل فان دايك أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي مدافع الريدز.

وتسأل الكثير من المتابعين لم ستكون الغلبة اليوم ؟ هل ينجح ميسي في التغلب على قوة فان دايك الدفاعية وقياده فريقه لتحقيق نتيجة إيجابية ؟ أم سيختفي البرغوث وتضيع مهاراته ولمساته خلف الفنار الهولندي الضخم ؟ 
كلها أسئلة يجيب عنها موقع " الفجر الرياضي " معكم خلال إستعراض أرقام ميسي في الكامب نو محلياً وأوروبياً بالإضافة إلى أرقام فان دايك الدفاعية.

ميسي.. خارق مدمر لا يكترف إهتماماً باسم المدافع 
بداية يتصدر الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي صدارة هدافي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم برصيد عشرة أهداف بالإضافة إلى صناعته ثلاثة أهداف آخر لزملائه خلال ثمانية مباريات خاضها البرغوث في التشامبيونزليج.

ونجح ميسي في دك شباك خصوم البارسا على ملعب الكامب نو ثلاثة منها جاءت في مرمى أيندهوفن في دور المجموعات وهدفين في ثمن النهائي ضد ليون ومثلهم أمطر بهم شباك مانشستر يونايتد في ربع النهائي.
فان دايك.. فنار هولندي يسعى لإسقاط ليونيل ميسي 

وفيما يخص فان دايك فنجح الهولندي في تسجيل هدفين وصنع مثلهما خلال تسعة مباريات خاضها مع فريقه في مباريات دوري ابطال أوروبا لكرة القدم.

المثير للجدل أن الصخرة الهولندية نجح في التسجيل خارج الأولد ترافورد حيث نجح في زيارة شباك العملاق البافاري بايرن ميونخ الألماني على ملعب اليانز أرينا في الدور ثمن النهائي.

كما سجل في شباك فريق نادي بورتو على ملعب الدراجاو في إياب الدور ربع النهائي وإنتصر الريدز في المباراتين.

ويعتبر تواجد الأفضل في البريمرليج أمر جيد للغاية على الرغم من إستقبال شباك أليون بيكر لسبعة أهداف كاملة في وجوده ولم يخرج الفريق بشباك نظيفة خارج ملعبه في خمسة مباريات بالأبطال.

وجاءت نتائج الريدز خارج القواعد بالخسارة من نابولي في دور المجموعات بهدف مقابل لا شيء ومن النجم الاحمر الصربي بهدفين مقابل لا شيء والخسارة من باريس سان جيرمان بهدف مقابل هدفين.

ليبقى التحدي الأكبر هل ينجح ميسي المدمر في هدم الفنار الهولندي الضخم وقياده برشلونة للدور النهائي ؟