برلماني ليبي: قطر تسعى لضرب البرلمان والتفرقة بين نوابه
قال النائب بالبرلمان الليبي صالح افحيمة،
إن قطر تقود هذه الأيام مساعي لضرب وحدة البرلمان وبث التفرقة بين أعضائه، وذلك في
محاولة منها لرفع الغطاء السياسي والشرعي للعملية العسكرية التي يقودها الجيش الليبي
لتحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات المسلحة والتنظيمات المتطرفة.
وأكد افحيمة في تصريحات وفقاً لـ"العربية.نت"،
أن لديهم معلومات مؤكدة تفيد بأن قطر تقف وراء الاجتماع الذي عقده بعض نواب البرلمان
في العاصمة طرابلس، وتمّ وضع أجندته ومخرجاته في الدوحة، في "محاولة مفضوحة من
النظام القطري لسحب الغطاء الشرعي للجيش، عبر ضرب البرلمان وبث الفرقة بين أعضائه،
عن طريق الدعوة لتغيير رئاسته في مثل هذه الظروف الحساسة التي تمر بها البلاد".
ومؤخراً، عقد بعض نواب البرلمان اجتماعاً
في طرابلس دعوا خلاله إلى نقل مقر البرلمان من مدينة طبرق شرق البلاد إلى العاصمة،
وعقد جلسة تشاورية عاجلة واتخاذ قرارات حاسمة بخصوص الاشتباكات الجارية في طرابلس،
وهو الاجتماع الذي حذّرت منه رئاسة برلمان شرق ليبيا، واعتبرت مخرجاته غير رسمية وغير
قانونية.
وندّد افحيمة باستمرار تدخل النظام القطري، الذي يقف خلف مشروع استمرار الفوضى ويدعم وبقوة مشروع اللادولة وعدم الاستقرار في ليبيا، والذي يتّخذ من الدعم اللامحدود للميليشيات سبيلاً لذلك.