أهالي "بيلفيا" يطالبون محافظ بني سويف بإطلاق أٍسم الشهد "مصطفى عثمان" على إحدى مدارس القرية
طالب أهالي قرية "بيلفيا" التابعة لمركز بني سويف، من المستشار هاني عبد الجابر، محافظ بني سيف، بإطلاق أسم أبن قريتهم الشهيد الشهيد مجند "مصطفى عثمان محمد عثمان" على إحدي مدارس القرية، تقديرًا لدوره البطولي فى الدفاع عن الوطن ومحاربة الإرهاب.
وأكد ناصر البطل، أحد أهالي القرية، من جيران الشهيد، أن إطلاق أسم الشهيد على إحدى المدارس ورعاية أٍرته إجتماعيًا وماليًا، هو أقل حقوق من حقوق الدولة على من يدافعون عن أرضها، مشيرًا إلى أن يد الإرهاب الملوثة بدماء الأبرياء لا تترك شيئًا جميلًا إلا أفسدته، فلا تخلف وراءها إلا وجوهًا شابت قبل الآوان بعد أن فارقت الإبتسامة وجوههم حزنًا على فراق ذويهم ممن تحصدهم رصاصات الإرهاب الدنيئة كل يوم متلذذة بدماء ضحاياها وآهات الأبرياء من النساء والأطفال.
جاء ذلك خلال تلقي أهالي القرية عزاء المحافظ لهم، عقب تشييع جثمان الشهيد في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة، من مسجد عمر بن عبد العزيز، تقدمها المحافظ ومديرأمن بني سويف، والمستشارالعسكري للمحافظة، واللواء عصام العلقامي السكرتير العام، ومحمود المغربي، مدير شئون مكتب المحافظ، واللواء محمد كمال رئيس مركز ومدينة بني سويف، وعددًا من قيادات المحافظة العسكرية والأمنية والتنفيذية.
وكان الجثمان وصل ملفوفًا بعلم مصر لمسجد عمر بن عبدالعزيز، بميدان الشهداء بمدينة بني سويف، حيث أدى المئات صلاة الجنازة على الجثمان، وخرج محمولًا على الأعناق وسط هتافات المشيعين المنددة بالإرهاب: "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله".
وعقب انتهاء الجنازة العسكرية، أعرب المحافظ عن خالص تعازيه لأسرة الشهيد، داعيًا الله أن يتغمده بعظيم رحمته، وأن يمنح أهله وذويه نعمة الصبر والاحتساب، موجها تحية تقدير وإعزاز لكل أبناء الوطن الأبرار من شهداء القوات المسلحة والشرطة، الذين يضحون بأغلى ما يملكون من أجل أن يبقى الوطن والمواطن في أمن واستقرار الوطن.