آخرهم باحتفالية عيد العمال.. 3 مناسبات تحدث فيها "السيسي" عن ثمار الإصلاح الاقتصادي
"ثمرة الإصلاح الاقتصادي" مفهوم أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكثر من مرة خلال عدد من خطاباته للدولة، مؤكداً أن مصر تبذل الكثير من المجهود مؤخراً من أجل إعادة قوة مصر الاقتصادية كما كانت، ولكن ذلك الإصلاح لن يتحقق اليوم أو غداً، وإنما في المستقبل القريب ولن يتحقق الإ من خلال تكاتف جهود الشعوب، وتحمل الدواء المر الذي يتجرعه.
ثمار الإصلاح الاقتصادى لم تنته
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن ما شهدته مصر من إنجازات خلال السنوات الماضية، يمثل جهد المواطنين، متبعاً: "كل المصريين اشتغلوا، وقبل كدا كمان كان المصريين بيشتغلوا، هي مصر اتعملت غير بشعبها؟"، موضحًا أن قيام الحضارة يتطلب العمل بالجد والإتقان والمثابرة!.
وجاء ذلك خلال كلمته بإحتفالية عيد العمال، التي ينظمها اتحاد عمال مصر، بمحافظة الإسكندرية.
ونوه الرئيس إلى القرارات الأخيرة المتعلقة بزيادة الأجور والمعاشات: "إنتوا بتقولوا ده ثمار الإصلاح، ثمار إيه هو إحنا عملنا حاجة، والله العظيم أنا صادق معاكم لسه، لو فاكرين إن زيادة الحد الأدنى للأجور ثمار للإصلاح، يبقى بضحك عليكم، لسه بدري أوي، عمل يساوي العمل ده مئات وآلاف المرات، الدول مش بتبطل شغل؛ لإن المنافسة مش بتنتهي".
مأدبة العشاء في أمريكا
أما المناسبة الثانية التي تحدث فيها الرئيس عن مسيرة الإصلاح الاقتصادي لمصر، فكانت في إبريل 2019، خلال مشاركة الرئيس السيسي في مأدبة العشاء التي أقامتها غرفة التجارة الأمريكية على شرفه، في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث أكد اعتزام مصر مواصلة جهود الإصلاح الاقتصادي والتطوير فى ظل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة 2030.
الإصلاح الأقتصادي بدأ يؤتي ثماره
أما المناسبة الثالثة، التي تحدث فيها الرئيس عن مسيرة التنمية، فكانت في أكتوبر 2018، فكانت أثناء لقاء للرئيس السيسي مع رؤساء تحرير الصحف الكويتية ووكالة الأنباء الكويتية، ومجلس إدارة جمعية الصحفيين الكويتية، حيث أوضح أن عملية الإصلاح الاقتصادي، بدأت تؤتي ثمارها ما يشير إلى التحسن المستمر في المؤشرات الاقتصادية، ومنها معدل نمو بلغ في العالم المالي (2017 / 2018) نحو 3ر5 بالمائة وحجم احتياطي نقدي تجاوز 44 مليار دولار.
الإصلاح الاقتصادي دواء مر
أما في يوليو 2017، فقد تحدث الرئيس عن ثمار الإصلاح الاقتصادي للمرة الرابعة ، خلال جلسة فعاليات "الإصلاح الاقتصادي"، والمشروع القومي لمنظومة المعلومات المتكاملة للدولة المصرية، حيث ذكر الرئيس أن الإصلاح الاقتصادي دواء مر ونتائجه تظهر قريبا
كما أوضح أن الإصلاح الاقتصادي دواء مر وقاس، لكن نتائجه ستظهر قريبًا.
وأضاف أن مضي الدولة قدما في عملية إصلاح اقتصادي: «جادة ومدروسة كان للشعب المصري الدور الاهم في تحمل نتائجها الصعبة بما لديه من وعي وادراك لطبيعة المرحلة التي تمر بها مصر».