"عودة البغدادي" تُشعل منصة تويتر.. ومحللو الخليج يكشفون مفاجآت
لا زالت تتوالى ردود الأفعال على ظهور البغدادي ، وذلك بعد خمس سنوات من ظهوره الأول، حيث ظهر مجدداً زعيم تنظيم داعش الإرهابي للمرة الأولى مجددا، وهو يتوعد ويهدد الجميع، وسط ثلاثة من كبار حراسه الذين استمعوا لخطبته التي استغرقت ربع ساعة، وبدا ظهوره كأنه اعتراف بخسارة الجيوب الباقية لداعش، كما أنه تأكيدا على أن زعيم التنظيم، الذي تكثرت الشائعات حول وفاته أو إصابته بجروح قاتلة، مازال حيا.
وفى هذا السياق، علق عماد الدين الجبوري المحلل السياسى، وقال: "سيرة ابو بكر البغدادي الذاتية، مات 3 مرات مؤكدة وعاد للحياة،هدد كل دول المنطقة إلا ايران وقطر وتركيا، فجّر في كل مكان إلا طهران والدوحة و اسطنبول،عفواً لكن هذه مواصفات عميل".
وكتب المدون السعودي البارز منذر آل الشيخ مبارك، قائلا: "البغدادي يظهر للعالم بفيديو بعد إختفاء منذ ٢٠١٤، السؤال اليوم العالم مشغول في قضية #الشهيد_زكي_مبارك والإعلام العالمي يتحدث عن تصفيته فإذا بهم يرون خروج زعيم داعش ليشغل العالم عن #تركيا ؟؟ هل بقي شك لصالح من يعمل البغدادي".
وكتب أمجد طه الخبير السياسى، عبر صفحته الخاصة على موقع التدونيات القصيرة" تويتر"، قائلا: "لأنهم وجوه مختلفة لحذاء واحد...يستخدمون نفس لغة العواطف والمصطلحات، ولما يسقط او يفشل أحدهم يخرج الآخر من "نقرته" ليطلق خطابات خشبية لا يسمع لها إلا الإخوان الإرهابيين، البغدادي..رسالة روحاني واردوغان للعالم؛هذا البديل في حال تم تدميرنا".
بينما علق مثيب المطرفى الصحفي السودي، قائلا: "دقيقتين من خطاب الارهابي ابو بكر البغدادي ردد كلمات، الحصار مرة واحدة، جزيرة العرب ثلاث مرات، ايران والحرس الثوري وميليشيات الحوثيين وحزب الله وكيان اسرائيل = صفر، وهذا الظهور لإعادة صياغة خطاب قناة الجزيرة القطرية السابق، أخرجوا المشركين من جزيرة العرب".
كما علق سامى البشير المرشد المحلل السياسي السعودي، قائلا: "اظهروا البغدادي عندما انتهى دور داعش في سوريا و العراق ليكلف بالانتقال لمنطقة اخرى في الجانب الأفريقي من الدول العربية ربما ليبيا أو الجزائر او السودان بعد ان تم انهاء المهمة التدميرية لهذا الجانب من الوطن العربي.دول الجوار العربي توظف ذلك بمؤامرات مستمرة والحذر واجب".
وأيضًا علق الشاعر اليمني عبد الله الجعيدى، قائلا :"من باب ذر الرماد في العيون، البغدادي يحمل كتاباً كتب عليه (ولاية تركيا) لإيهام العالم أن تركيا مستهدفة من قبل الارهاب وهو ما لم نعهده من قبل بسبب علاقة الاخوان المتجذرة بالارهاب وتنظيماته، وذلك يشير إلى أنها هي من تقف خلف ظهور البغدادي الذي لا نشك لحظة أنه غير متواجدا فوق أراضيها".