رئيس وزراء الجزائر السابق يصل إلى المحكمة
وصل رئيس الوزراء الجزائري السابق، أحمد
أويحيى، إلى محكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة، للإدلاء بشهادته في قضية فساد.
وذكرت قناة "النهار" الجزائرية
أن أويحيى يمثل، اليوم الثلاثاء، أمام قاضي المحكمة، في قضايا تبديد المال العام ومنح
امتيازات غير مشروعة.
وأفادت القناة بأن "مصالح الدرك الوطني
قد سلمت أحمد أويحيى استدعاء للمثول أمام وكيل الجمهورية".
وشهدت محكمة سيدي أمحمد منذ الصباح الباكر
تعزيزات أمنية استثنائية في كل الطرق المؤدية إلى المحكمة تفاديا لأي انزلاق، بحسب
"النهار".
وتنحى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هذا الشهر
بعد 20 عاما في السلطة استجابة لضغوط من الجيش وأسابيع من الاحتجاجات المطالبة بالتغيير
والتي كان أغلب المشاركين فيها من الشباب.
واستمرت الاحتجاجات، التي بدأت في 22 فبراير،
وكانت سلمية إلى حد كبير، إذ يريد كثيرون الإطاحة بالنخبة التي حكمت الجزائر منذ الاستقلال
عن فرنسا عام 1962 ومحاكمة الأشخاص الذين يعتبرونهم فاسدين.
وحل عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة
محل بوتفليقة كرئيس مؤقت لمدة 90 يوما حتى إجراء الانتخابات الرئاسية في الرابع من
يوليو.
وذكرت وسائل إعلام حكومية أن السلطات ألقت
القبض على أغنى رجل أعمال جزائري وأربعة مليارديرات آخرين مقربين من بوتفليقة هذا الأسبوع
في إطار تحقيق لمكافحة الفساد.
وقال قائد الجيش الجزائري، الفريق أحمد
قايد صالح، إنه يتوقع محاكمة أعضاء من النخبة الحاكمة بتهمة الفساد.