عم الفلسطيني الموقوف باسطنبول: اتهام "سامر" تلفيقات تركية

عربي ودولي

سامر شعبان وزكي مبارك
سامر شعبان وزكي مبارك

بعد أن أعلنت تركيا "انتحار" المواطن الفلسطيني زكي مبارك، ومطالبة عائلته بلجنة تحقيق دولية لمعرفة كيف قتل، اعتبرت عائلة الموقوف الفلسطيني الثاني سامر شعبان، أن الاتهامات التركية الموجهة له مجرد تلفيقات تركية، مناشدة المنظمات الدولية حمايته لا سيما بعد مقتل زكي.

 

وأوضح عبدالله شعبان، عميد عائلة شعبان وعم سامر سميح شعبان لـ"العربية" أن ابن أخيه سامر (40 عاما) خرج من غزة في العام 2007 لأنه كان مطلوبا من قبل منظمة حماس بعد الانقلاب الذي أجرته حماس على السلطة الفلسطينية في غزة.

 

وأضاف أن ابن أخيه كان يعمل في جهاز الشرطة التابع للسلطة الفلسطينية في ذلك الوقت. وعند مغادرته غزة توجه إلى مصر ومن ثم إلى الإمارات العربية المتحدة حيث كان على قيود الشرطة حتى تقاعد في عام 2018 (قبل 7 أو 8 شهور) وذلك بعد أن وضعت السلطة الفلسطينية 8000 عسكري على لائحة التقاعد بسبب سوء الأوضاع المالية، عندها قرر مغادرة الإمارات متجهاً إلى تركيا بهدف الهجرة إلى أوروبا مع زوجته وأطفالهم الأربعة، وهم ولد وثلاث بنات جميعهم يدرسون في المدارس التركية."

 

تلفيقات تركية

إلى ذلك، نفى عبدالله شعبان ما تردد في الإعلام التركي حول كون سامر من أتباع محمد دحلان، قائلاً: "إنه من أتباع أبو مازن وأي كلام خلاف ذلك مجرد تلفيقات تركية".

 

كما ناشد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس وجميع المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان الحفاظ على سامر لأنه بريء، خصوصاً بعد الأخبار حول مقتل زكي.

 

وكان والد سامر من المقاتلين مع الرئيس الفلسطيني الأسبق ياسر عرفات (أبو عمار) وقد كان يسكن مع والده في مخيم صبرا أيام اجتياح بيروت، ومن ثم هاجروا إلى دمشق، ومن ثم إلى اليمن حيث قاتل أبوه مع المجموعات الفلسطينية في الحرب الأهلية اليمنية، وبعد أن انتهت الحرب عادوا إلى دمشق ومن ثم إلى فلسطين ليستقروا فيها في العام 1994.