البغدادي يعلن مسؤوليته عن عشرات الهجمات في سوريا
قال أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، يوم الاثنين، في تسجيل مصور نشرته مؤسسة الفرقان التابعة للتنظيم، إن معركة الباجوز في سوريا قد انتهت، مضيفًا أن مسلحي "داعش" نفذوا 92 عملية في ثماني دول ثأرًا لإخوانهم في الشام، على حد قوله.
كما قال إن تفجيرات عيد القيامة في سريلانكا جاءت انتقامًا لخسائر التنظيم الإرهابي في الباجوز السورية.
وظهر البغدادي في الفيديو، بلحية طويلة بدا عليها الشيب ومحناة بعض الشيء، وهو يضع منديلًا أسود على رأسه، جالسًا على الأرض بجانب آخرين أخفيت وجوههم.
وأشار إلى أن معركة التنظيم اليوم هي معركة استنزاف ومطاولة للعدو، مشددًا على أن التنظيم سيثأر لقتلاه وأسراه.
ويعد هذا الظهور هو الأول للبغدادي منذ عام 2014، عندما بث شريطًا مسجلًا من الموصل شمال العراق.
ولا تتوافر حتى الآن أي معلومات عن مكان البغدادي، لكن شائعات ذكرت في وقت سابق أنه في منطقة صحراوية على الحدود السورية، وليس في العراق.
وكانت وسائل الإعلام، قد ذكرت ست مرات -على الأقل- منذ 2014، أن البغدادي قُتل أو أصيب إصابة خطيرة.
ورصد التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، مكافأة ضخمة قيمتها 25 مليون دولار لمن يُدلي بمعلومات تساعد في القبض على زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، أو مكان اختبائه، بعد الإعلان رسميًّا عن تطهير كامل الأراضي السورية والعراقية من التنظيم المتطرف.
من جهة أخرى، حذَّر خبراء وسياسيون غربيون من خطورة اعتبار سقوط آخر جيوب خلافة «داعش» المزعومة في بلدة الباغوز السورية، إشارةً نهائيةً إلى سحق التنظيم الإرهابي تمامًا.
ووفقًا للمراقبين، فإن التنظيم الإرهابي كان أهَّل نفسه على مدار العامين السابقين تقريبًا لفرضية فقده أراضيه التي كان احتلها في سوريا والعراق. وعليه، بدأ رحلة البحث عن ملاذات جديدة في العام الجاري 2019، وخاصةً في العراق.