بعد حصوله على جائزة شخصية العام في الوطن العربي رئيس قسم الإرشاد السياحي بالمنيا يفتح قلبه لـ"الفجر" (فيديو وصور)
- الشعب المصري هو من يستحق الجائزة.. السياحة المصرية تشهد طفرة غير مسبوقة
- المنيا لديها مقومات سياحية لا تتوفر فى أي محافظة أخرى
في السابع من مارس من العام الجاري أعلنت بورصة برلين السياحية الدولية عن فوز الدكتور محمد عزت محمد رئيس قسم الدراسات السياحية بكلية السياحة والفنادق جامعة المنيا بشخصية العام السياحية لعام 2019على مستوى الوطن العربي، في مسابقة المركز العربي للإعلام السياحي التي يُقيمها سنويًا؛ لدعم السياحة العربية وتشجيع رواد السياحة في العالم العربي من المتخصصين في الشأن السياحي، فمن لم يعرف الدكتور محمد عزت، هو ابن قرية بني خالد مركز سمالوط التابعة، إداريًا لمحافظة المنيا تخرج عام 2004 من كلية السياحة بدرجة امتياز وبعد رحلة كفاح طويلة أصبح رئيس قسم الإرشاد السياحي بكلية سياحة وفنادق جامعة المنيا.
بدأ حيث مع "الفجر" قائلا: مشروعي كان ينقسم إلى جزئين جزء علمي وجزء يتسم بتنمية المهارات الشخصية حيث أتولى مبادرة لتنمية المهارات الشخصية لدي الطلاب بهدف تنمية قدراتهم على العرض والانفعال والتفكير من اجل بناء مواطن اجتماعي صالح، كما إنني تبنيت مبادرة لتنشيط السياحة المصرية حيث قمت بتقسيم الطلاب إلي مجموعات كل مجموعه تختار محافظة من المحافظات المصرية وتقوم بعمل صفحه على مواقع التواصل الاجتماعي وتنشر من خلالها معلومات عن تلك المحافظة وفيديوهات وصور بهدف توثيق معالم تلك المحافظة وهدف تلك المبادرة تحقيق عدة جوانب منها تنشيط السياحة عن طريق وسائل التكنولوجية ألحديثه والرقمية التي أصبحت سمت العصر بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للطلاب للبحث ومعرفة تاريخ بلده وتنمية الوعي لدي المتابعين.
وأضاف"عزت" لـ"الفجر"، توليت رئيس تطوير المؤتمرات والحفلات حيث يشارك طلاب كلية سياحة وفنادق فى تنظيم كل مؤتمرات وفعاليات ألجامعه ويهدف ذلك لتعريف الطلاب بكيفية تنظيم وإدارة المؤتمرات وورش العمل وأشار للفجر أن من ضمن المعايير التي ساعدتني على الحصول على الجائزة هي التسويق الالكتروني حيث أنني متخصص فى مجال التسويق الالكتروني السياحي ولدينا العديد من الكتب التي الفتها منها كتاب في التسويق الالكتروني السياحي.
وخلال حديثة عن الجائزة قال: الجائزة بدأت منذ عام 2008 من قبل المركز العربي للإعلام السياحي وتشمل 31 جائزة على مستوى الوطن العربي ما بين أحسن برنامج وأحسن مقدم ومخرج وأفضل لقطة وأفضل مسوق بالإضافة لأحسن شخصية ومؤثرة على مستوى الوطن العربي وأضاف للفجر بفضل الله تم ترشيحي للحصول على جائزة أفضل شخصية وكان يتنافس معي 8 أشخاص منهم أربعه من مصر واثنين من السعودية منهم الأمير سلطان ابن سليمان شقيق ولى العهد وابن الملك سليمان ملك السعود به بالإضافة لوزير السياحة السعودي السابق وأكد أن التصويت كان يتم عن طريق 70% الكتروني متاح للجميع التصويت و30% للجنة التحكيم وبفضل الله حصلت على المركز الأول بعشرين ألف و600صوت متفوق عن اقرب منافسي الأمير سلطان الذى حصل علي 14000 صوت وتم إعلان النتيجة في 7 مارس من الشهر الجاري فى بورصة برلين التي تعتبر اكبر تجمع سياحي على مستوى العالم حيث تشارك أكثر من 180 دولة وحضر الإعلان وزير السياحة المصري السابق هشام زعزوع ووزير السياحة اللبناني والتونسي وسعيد البطوطى ممثل مصر في منظمة السياحة العالمية وأكد جارى الآن تحديد ميعاد لتسليم الجوائز وستكون فئ احد هذا الدول مصر أو تونس أو البحرين وأضاف للفجر انه يقدم الجائزة للشعب المصري جميعا لأنهم صوتوا له وأكد أن الجائزة ليست له بل للشعب المصري لأنهم لهم الفضل فى حصوله عليها.
وحين حاولنا سؤاله عن: لماذا محافظة المنيا لا تحظى بمكانه سياحية رغم أنها تعد من اكبر المحافظات المصرية التي تحتوى على آثار ؟ أكد "عزت" مما لاشك أن المنيا تتوفر بها مقومات وعناصر جذب سياحية وثقافية وأثرية لاتتوفر فى باقي المحافظات حيث يوجد بها أثار تنتمي لكافة العصور بالإضافة لنهر النيل الذي يمتد على طول المحافظة وكما أن يوجد بها أعظم كورنيش علي مستوى الجمهورية ولكن المشكلة تعود إلى عدم تروجيها بالقدر ألامكن لذلك يجب الاستفادة من التسويق الالكتروني واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لها بكافة اللغات وأشار أن وزارة السياحية لديها موقع رسمي للسياحة ولكن للأسف لايوجد بها محافظة المنيا لذلك يجب العمل على ترويج السياحة بالمنيا عن طريق تنظيم مجموعه من الأحداث والفعاليات وإقامة فعليات مثل استغلال يوم السياحة العالمي في شهر سبتمبر حيث يجب عمل برنامج لتنظيم فعاليان في ذلك اليوم كما يمكن الاستفادة من الصحراء بعمل مسابقة سياحة سفاري ومسابقه نيليه بالإضافة لمجموعه مؤتمرات.
وأنهى حديثة قائلا: فى الوقت الحالي السياحة المصرية تشهد تعافى غير مسبوق منذ ثورة يناير حيث ارتفعت نسبة عدد السياح هذا العام إلي 11.3 مليون مقارنه بعام 2017 الذي وصل إلي 8 مليون ومن المتوقع أن ترتفع خلال العامين المقبلين إلي 20 مليون خصوصا بعد الاهتمام الكبير الذى تقوم به ألدوله من خلال تشجيع السياحة وإقامة مؤتمرات للشباب والاستقرار الأمني الذي تعيشه البلد.