تشمل 12 قيمة أخلاقية.. أمير المدينة يدشّن مبادرة "خير أمة" بجامعة طيبة.. غدًا
يدشِّن الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، غدًا الإثنين، مبادرة القيم والأخلاق «خير أمة»، في مركز المؤتمرات بجامعة طيبة؛ بمشاركة عدد من المشايخ والعلماء والوزراء والمسؤولين.
ويشهد الحفل إعلان انطلاق برامج المبادرة، التي تستمر عامًا كاملًا، وتتناول 12 قيمة مختلفة حددتها الأمانة العامة للمبادرة، وهي (الرحمة، الإخلاص، الاحترام، الصدقة، بر الوالدين، الأمانة، الحياء، العدل، حق الجار، الصدق، النزاهة، العطاء»، وذلك بمشاركة عدد من الجهات والهيئات بالقطاعين العام والخاص، والقطاع الخيري والمراكز التطوعية، وكل شرائح المجتمع لتعزيز وترسيخ القيم الأخلاقية، والريادة في إثراء التميز في بناء الإنسان اجتماعيًا وثقافيًا.
وتخضع برامج ومبادرات المبادرة للتحكيم والتقييم من قبل الأمانة العامة للمبادرة، التي تتولى الإشراف على كل الأعمال والبرامج المتنوعة، وذلك قبل الإعلان النهائي عن أسماء الأفراد والجهات الحاصلة على أعلى درجات التقييم، وتكريم أفضل جهة داعمة لمبادرة خير أمة، وأفضل جهة في تنفيذ المبادرات وأفضل فكرة، وأفضل منسق بين الجهات المشاركة، إلى جانب تكريم الأفراد رواد الخدمة المجتمعية في الحفل الختامي.
وتعمل المبادرة على تحقيق عدد من الأهداف، من بينها تعزيز وترسيخ القيم الأخلاق ومفاهيم التعايش والتلاحم واستثمار مكانة المدينة المنورة الدينية والتاريخية والثقافية في تنمية المجتمع، وتفعيل الممارسة السلوكية للأخلاق، وبناء برامج داعمة للقيم ومعززه للسلوك الإيجابي.
وتسعى إمارة منطقة المدينة المنورة بإطلاق مبادرة «خير أمة»، إلى إشراك كل شرائح المجتمع بمختلف البرامج والمبادرات المتنوعة بالفعاليات، التي ستنطلق بالتزامن مع إطلاق المبادرة في مختلف الأحياء، وما تتضمنه من أندية ومراكز، ومواقع جذب سياحي، وجامعات ومدارس، وجوامع ومراكز صحية، وأندية ومجمّعات تجارية، إلى جانب ديوانيات ومجالس الأحياء الرسمية؛ حيث يتم اختيار إحدى القيم الأخلاقية وتنفيذ عدة فعاليات وأنشطة؛ تعزز مبادئها وممارستها على مدار شهر كامل.
وتقدم الأمانة العامة لمبادرة «خير أمة»، تقييم البرامج والفعاليات، وفق المعايير المعتمدة وكل أنواع الدعم اللازم للجهات المشاركة، وتوفر الاستشارات والدعم اللوجستي، والتنسيق بين الجهات المشاركة وإقامة الدورات التدريبية لمنسقي الجهات المشاركة، وإصدار الكتيبات والأدلة المساعدة، وإنتاج المرئيات والوثائقيات الهادفة، وإقامة الفعاليات والأنشطة الداعمة، ضمن خطة المبادرة .
وتنظّم الأمانة العامة كل البرامج والفعاليات، وفق أسس علمية ومعايير محكّمة وآليات متطورة، صاغتها مجموعة كبيرة من ذوي الخبرة والاختصاص في كل المجالات ذات الصلة؛ لضمان تقديم هذه البرامج والفعاليات بطرق ووسائل إبداعية وطرح رائد ومبتكر؛ لتسهم في تحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة.
وتعتمد المبادرة على تقييم العناصر الأخرى المتعلقة بتصميمها لرصد الدرجة النهائية، وتشمل تنفيذ المبادرة والزيارة الميدانية، ومنسق المبادرة وتقييم تفاعل وسائل الإعلام، وتقييم تفاعل وسائل التواصل الاجتماعي .