"تجار السيارات": انخفاض الأسعار ليس سببه حملات المقاطعة بل المنافسة
قال أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، إن هناك عددًا ليس بالقليل من السيارات انخفض بالفعل، ولكن هذا ليس بسبب حملة مقاطعة شراء السيارات، بل بسبب المنافسة، لافتَا أن تجار السيارات لديهم مصلحة في انخفاض الأسعار، لأن هذا من شأنه أن يزيد حركة البيع
ولفت رئيس رابطة السيارات، خلال حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية "on e"، مساء الأحد، إلى أن القائمين على حملات مقاطعة السيارات دعوا البعض لخربشة السيارات المتواجد في متاجر السيارات، كنوع من الاحتجاج على ارتفاع الأسعار.
وفي نفس السياق وصل عدد المشتركين في جروب "خليها تصدى- زيرو جمارك"، لمقاطعة شراء السيارات، الذي دشنه عددا من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى أكثر من مليون مشترك، منذ تدشينه في 3 يناير الماضي، اعتراضا على المبالغة في أسعار السيارات وهوامش ربح الوكلاء.
وتمثلت أهداف الحملة في إيجاد سعر عادل بقيمة السلعة، والقضاء على استغلال المواطن البسيط من قبل مافيا التجار، وضبط إيقاع الأسعار للتخفيف عن كاهل المواطن وزيادة الرواج التجاري.
كما تهدف إلى الامتناع عن شراء السيارات حتى مارس المقبل حتى يتم تصحيح مسار تجارة السيارات، ووضع ضوابط مهنية لمنع التلاعب بالأسعار والشفافية المطلقة في عملية البيع والشراء.
وطالبت الحملة، وكلاء وموزعين وتجار السيارات، بالبدء الفوري في إعادة تسعير السيارات في ضوء المستجدات الحالية من إلغاء الجمارك على السيارات الأوروبية وما يستتبعه من تخفيض السيارات في غير هذا المنشأ كالسيارات الكورية واليابانية والصينية والأمريكية، بالإضافة إلى مطالبة الوكلاء بالإعلان عن هوامش الربح الحقيقية.