متحدث الزراعة يكشف حقيقة وجود بطيخ مسرطن في الأسواق
قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن هناك استخدام خاطئ من بعض الأفراد للمبيدات الحشرية، مشيرًا إلى أنه تم عمل ما يسمي بمطابقة المبيدات، بحيث يكون هناك مجموعة من الأفراد يتم تدريبهم على استخدام المبيدات والتعرف على تفاصيل المبيدات الزراعية المختلفة، وخطورته وكيفية استعماله.
وأضاف "القرش"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، أن الاستخدام الخاطئ للمبيدات ليس قاصر فقط على حبة الغلة القاتلة فقط، وإنما يكون باستخدام المبيدات بطرق خاطئة "لعمل دماغ" كنوع من المخدرات.
على جانب أخر نفي المتحدث باسم وزارة الزراعة، ما تردد حول وجود بطيخ مسرطن بالأسواق المصرية، منوهًا إلى أن بعض التغيرات المناخية أو المعاملات الخاصة بالخضر والفاكهة هي التى تتسبب في وجود بطيخ أبيض أو مجوف من الداخل، مشيرًا إلى أن الحجر الزراعي دقيق جدًا في فحص المبيدات والتقاوي التي تدخل للبلاد.
هذا وأقدم عدد من المواطنين في عدة قرى مصرية على الانتحار باستخدام "حبة الغلة القاتلة"، المستخدمة ضد تسوس القمح، بعد أن شهدت قرية بطرة، بمركز طلخا في الدقهلية، وفاة ربة منزل بعد تناولها الحبة عن طريق الخطأ.
وفي المنوفية، تزايدت حالات الانتحار بـ"الحبة القاتلة"، وبالتحديد في مركز شبين الذي شهد 4 حالات انتحار خلال شهرين فقط.
ومن الأعراض المصاحبة لتناولها، فضلًا عن الوفاة، هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية.
وفيما يلي7 معلومات عن "الحبة القاتلة":
1- اسمها العلمي "الألومنيوم فوسفيد".
2- تستخدم لمنع تسوس محصول القمح، وحمايته من الحشرات الضارة.
3- حظرت عشرات الدول العربية استخدامها، بعد تسببها في زيادة نسبة وفيات الأطفال.
4- تسجل وزارة الزراعة حبة الغلة كمبيد حشري، وتدخل مصر بشكل رسمي، ولا توجد أية محاذير على تداولها، وتدوّن عليها عبارة "عالية السمية".
5- يوجد منها 18 منتجًا بأسماء تجارية مختلفة، إلا أن تركيبها واحد، واستخدامها واحد في حفظ الغلال والحبوب.
6- تدخل مادة "زينك فوسفيد" في تصنيع حبة الغلة، ويخرج منها غاز قاتل للبشر.
7- لا تترك حبة الغلة أية آثار على الجسم بعد استخدامها في حالات الانتحار.