محافظ البحيرة يتوزع الهدايا على الأطفال احتفالًا بعيد القيامة المجيد (صور)
قام اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، بتقديم التهنئة للأب ميلاد رزق راعي الكنيسة الكاثوليكية بميدان المحطة بدمنهور، وقام بتوزيع الهدايا على الأطفال داخل الكنيسة بمناسبة عيد القيامة المجيد، مؤكدًا على أننا جميعًا شركاء الوطن مسلمين ومسيحيين تجمعنا أهداف وآمال واحدة ونستظل بعلم مصر.
وأشاد الأب ميلاد رزق راعى الكنيسة بالجهود الملموسة التي يقوم بها محافظ البحيرة، لخدمة المواطنين ودفع عجلة التنمية بنطاق المحافظة معبرًا عن تقديره لحرصه والقيادات التنفيذية والأمنية والدينية علي مشاركة للأخوة المسيحيين لكافة أعيادهم ومناسبتهم كدليل واضح لمشاعر المودة والمحبة التي تربط أبناء الوطن.
كان قد ترأس اللواء هشام آمنه محافظ البحيرة، وفدًا من قيادات المحافظة التنفيذية والدينية والأمنية والشعبية، لتقديم التهنئة لصاحب القداسة والغبطة البابا تواضروس الثاني بمقر دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وأعرب محافظ البحيرة عن فخره واعتزازه بشخص قداسة البابا تواضرس الثانى أحد الرموز الوطنية والدينية الذي نكن له كل احترام وتقدير لمواقفه الوطنية المشرفة، مؤكدًا على تماسك وحدة الصف وترابط النسيج الوطني بفضل رجال الدين الإسلامي والمسيحي إيمانا منهم بتعاليم الأديان في غرس المودة والرحمة والتسامح في نفوس المواطنين.
ومن جانبه أعرب البابا تواضروس عن تقديره لمشاعر الأخوة التي لمسها في شخص محافظ البحيرة الذي لا يألوا جهدا عن تقديم الواجب والتهاني في كافة المناسبات، مشيرًا إلى أن شجرة المحبة التي قام بغرسها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بافتتاحه مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة هي أكبر رسالة للعالم اجمع بأننا شعب واحد لا نعرف الفرقة ولا ننجر خلف دعاوى المتطرفين والمتشددين.
كما أكد محافظ البحيرة، على مكانة وأهمية مدينة وادي النطرون حيث مسار العائلة المقدسة والجهود المبذولة لتطوير وتنمية مدينة وادي النطرون لتصبح منارة ومقصدا سياحيا دينيا لكافة الوفود من داخل مصر وخارجها بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
ثم قام محافظ البحيرة، بتقديم لوحة زيتية مهداه من طلبة وطالبات جامعة دمنهور أيقونة دينية هدية لقداسة البابا تعبيرًا عن مشاعر المودة والمحبة، وقدم قداسة البابا للمحافظ ومرافقوه هدايا تذكارية رمزية عبارة عن زهرة تقديرا لمشاعر المحبة التي لمسها منهم.