"أثر الوجود العثماني في عمارة المساجد بالإسكندرية وتونس" في مكتبة الإسكندرية
ينظم متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، محاضرة بعنوان «أثر الوجود العثماني في عمارة المساجد في مدينتي الإسكندرية وتونس»، يوم الثلاثاء، 30 أبريل، بمكتبة الإسكندرية.
وتلقي المحاضرة الدكتورة مي السيد محمد؛ مفتش أول آثار في الإسكندرية والساحل الشمالي، وزارة الآثار.
وتتناول المحاضرة مظاهر التواصل الحضاري بين مدن حوض البحر المتوسط في العصر العثماني من خلال رحلات الحج، وحركة التجارة، وحرية انتقال الصناع، وموجات الهجرات المتوالية، بالإضافة إلى وحدة الظرف التاريخي بانضواء مصر وتونس تحت لواء الدولة العثمانية.
فساهم كل ما سبق في إيجاد ملامح تقارب في السمات المعمارية والزخرفية للمساجد في الإسكندرية وتونس٬ ظهرت أثاره الجلية في التخطيط، والتغطيات، والواجهات، والمآذن، والروافع٬والعقود والتكسيات الخزفية.
ومع وضوح التأثيرات الفنية العثمانية في عمارة المساجد، فإننا لا نستطيع إنكار دور التأثيرات المعمارية والطرز الفنية المحلية في هذه البلدان.