قبل شم النسيم.. روشتة صحية لتفادي آثار تناول الفسيخ والرنجة
ساعات قليلة تفصل المصريون عن الاحتفال بشم النسيم، الذي يعتبر تناول الأسماك المملحة "الفسيخ والرنجة" من مظاهر الاحتفال بهذا اليوم منذ القدم، وقد يعاني الكثيرون بعد تناول هذه الأطعمة من بعض الأعراض كالشعور بالكسل وتعب المعدة، وقد تتزايد هذه الأعراض إذا لم تكن هذه المنتجات صالحة ومعدة بطريقة صحيحة، حتى قد تصل إلى التسمم والوفاة.
ولهذا يحذر الأطباء من الإسراف في تناولها، لذا تقدم "الفجر"، روشتة للوقاية وتجنب الإصابة بأمراض الناتجة عن أكل "الفسيخ والرنجة"، بشم النسيم فيما يلي.
1-ضرورة عدم الإسراف في تناول هذه الأطعمة وخاصة لأصحاب الأمراض المزمنة، وعدم الإكثار من تناول هذه الوجبات، التي اعتاد المصريون تناولها في هذه المناسبة، نظرًا لأنها تحتوي على قيمية ملح كبيرة، والإكثار منها يعرض الإنسان لأضرار صحية علي المدي الطويل، من بينها الإصابة بارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي، وقد تؤدي إلي انفجار الأوعية الدموية.
2- غسل الفسيخ والسردين بالخل المخفف مع عصير الليمون لتقليل نسبة الملح به، موضحا أن سموم الفسيخ لا يبطل مفعولها إلا عند تعرضه لدرجة حرارة عالية ولمدة عشر دقائق عن طريق القلي في الزيت، والرنجة هي البديل الآمن للفسيخ نظراً لطهيها وتعرضها للحرارة الشديدة.
3- تناول كميات كبيرة من الخضراوات كالبصل الأخضر والخس والترمس لأنها تساعد في التخلص من الملح، حيث تقوم بامتصاص الملح الزائد وطرده في البراز مع الحرص علي غسل تلك الخضراوات جيداً باستخدام الخل، وإضافة الليمون؛ وذلك لتجنب الإصابة بارتفاع حموضة المعدة".
4- تناول البقدونس والبرتقال والموز والكنتالوب الغني بالبوتاسيوم يساعد علي إخراج الملح الزائد من الجسم، وعدم الإسراف في تناول الفسيخ حتي لا يسبب متاعب صحية نحن في غني عنها، وألا يتناول الفرد أكثر من 150 جراماً من الفسيخ في الوجبة الواحدة.
5- تناول الكركدية والبقدونس يساعد على إدرار البول، وتناول الشاي الأخضر مع النعناع أو الزعتر أو القرفة، كمية كبيرة من الماء.
6- كما ينصح بعدم تناول الفسيخ للحوامل والمرضعات ومرضى القلب والكبد والكلى وقرحة المعدة.
7- وتجنب تناول المياه الغازية، لأنها تساعد على احتباس الماء بالجسم لاحتوائها على بيكربونات الصوديوم.