"إبراهيم": طريق الحرير يساهم في رفع مستوى معيشة المواطنين
قال الدكتور هشام إبراهيم، استاذ الاستثمار جامعة القاهرة، إن طريق الحرير ممر يخدم التنمية في معظم الدول التي يمر بها، مشيرً إلى أن شكل وحجم التجارة الدولية يتغير تدريجيًا، ونحن بحاجة لمزيد من التنمية في الدول التى مازالت تعاني من فقر كبير، ولاسيما في دول قارة إفريقيا.
وأضاف "إبراهيم"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "همزة وصل" على فضائية "النيل للأخبار"، اليوم السبت، أن هذا الطريق يربط بين قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا، ويزيد من حركة تدفق التجارة بين الدولة المطلة عليه، إلى جانب حركة الاستثمار ورؤوس الأموال وحتى حركة البشر، مشددًا على أن هذا الطريق سوف يساهم في رفع مستوى معيشة المواطنين إلى جانب إحداث تنمية اقتصادية للدول المطلة عليه وخلق مزيد من فرص العمل، وتدفق السلع ورؤوس الأموال.
وتابع، أن قمة الحزام والطريق تشهد حضور قادة من اقتصاديات كبري على مستوى دولي، ومن بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يهتم جدًا بهذا الطريق، منوهًا إلى أن الفترة القادمة سوف تشهد ظهور خطط للتمويل والتنفيذ لتحقيق التنمية داخل القارة الإفريقية.
هذا وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن مصر لها دور مهم في مبادرة الحزام والطريق، لافتًا إلى أن المبادرة تدعم الاقتصاد والتجارة البينية بين الدول.
وأضاف "راضي" في تصريحات تلفزيونية، اليوم السبت، أن مبادرة الحزام والطريق تضم خطوط كابلات بحرية خاصة بالاتصالات، ومصر من أكثر دول العالم التي تمر عبرها الكابلات البحرية.
وأوضح أن وجود اتفاقيات بين مصر والدول يسهل التحرك من مصر لأسواق أخرى، مشيرًا إلى أن مصر في طريقها لأن تكون مركزا للطاقة في شرق المتوسط.
وواصل: "الاستثمار في البنية الأساسية هو أساس التنمية، وهذا من ضمن رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي أكد على ثوابت مصر تجاه دول مبادرة الحزام والطريق".
وتقوم مبادرة الحزام والطريق، التي أطلقتها الصين عام 2013، على فكرة طريق الحرير التجاري في القرن التاسع عشر والذي ربط الصين بالعالم، وتهدف إلى توسيع التجارة العالمية من خلال إنشاء شبكات من الطرق والموانئ والمرافق الأخرى عبر بلدان عديدة في آسيا وإفريقيا وأوروبا.
وحضر الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء، اجتماعات القمة التي استمرت يومين.