"الغرف التجارية" تكشف حجم المشاريع الاستثمارية في مبادرة "الحزام والطريق"

وأوضح "عز" خلال تصريحات خاصة لـ "الفجر"، اليوم السبت أن أهمية قمة بكين ومبادرة الحزام والطريق، تتبلور حول الفصل بين السياسة والعلاقات الاقتصادية، لافتًا إلى أن المبادرة تغطي 65 دولة، أى نصف سكان العالم.

وأشار إلى أن "الحزام والطريق"، تعني إنشاء الكثير من الطرق، وجزء منها بري وجزء بحري وآخر جوي، وجزء تكنولوجيا المعلومات وجزء غاز وبترول والسلع الغذائية"، متابعا: "المبادرة تبدأ من الصين وتمر من البحر الأحمر حتى تصل إلى البحر الأسود، وكانت إيطاليا ترى أن دورها كمركز للنقل البحري بدأ يندثر، لذلك كان من المنطقي أن تنضم للمبادرة".

هذا وقد أعلن الرئيس الصيني شي جينبينج، السبت، أن عقودا بقيمة 64 مليار دولار وقعت خلال قمة "طرق الحرير الجديدة"، مؤكدا أن مزيدا من الدول ستنضم إلى هذا المشروع الضخم لإنشاء بنى تحتية تربط بين آسيا وأوروبا وإفريقيا.

واختتم "شى" ورؤساء دول وحكومات 37 بلدا المنتدى الذي استمر 3 أيام في بكين، مع تعهدات بأن مشاريع «طرق الحرير الجديدة» صديقة للبيئة ومستدامة ماليًا، بعد إبداء قلق بشأن أضرار بيئية أو ديون يمكن أن تتسبب بها.

وقال للصحفيين في نهاية القمة "نحن ملتزمون بدعم تنمية مفتوحة ونظيفة تراعي البيئة ونرفض الحمائية".

وتهدف السياسة الخارجية لشي إلى إحياء طريق الحرير القديم للربط بين آسيا وأوروبا وإفريقيا عبر استثمارات كبيرة في مشاريع بحرية وطرق وسكك حديد بمئات المليارات من الدولارات بتمويلات من المصارف الصينية.