هنية يشيد بالدور المصري ويؤكد: لا دولة في غزة ولا دولة من دونها
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم السبت، إن خطة الإدارة الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المعروفة إعلامياً باسم "صفقة القرن" تستهدف "تصفية القضية الفلسطينية".
وأكد هنية خلال لقاء حواري مع ممثلي فصائل فلسطينية في مدينة غزة على رفض صفقة القرن "جملة وتفصيلاً لأنها تستهدف التصفية السياسية لقضية الشعب الفلسطيني".
واعتبر أن ما اتخذته الإدارة الأمريكية من قرارات مثل الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وما تم نشره من تسريبات بشأن صفقة القرن "تضرب الحد الأدنى لكل ما طرح سابقاً لحل القضية الفلسطينية".
وقال: "من الخطوات الأمريكية العملية، السعي لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، والاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، وضم المستوطنات لإسرائيل، والعمل على الفصل السياسي بين الضفة وغزة".
وأضاف "نؤكد رفضنا للسيادة الإسرائيلية على أي جزء من القدس أو المستوطنات في الضفة الغربية، وأي محاولات لتشتيت الجغرافيا الفلسطينية عبر الفصل بين الضفة وغزة".
وقال هنية: "نحن مرتاحون لكل ما نسمعه من أشقائنا في مصر بأن الموقف المصري واضح، وأنها ما زالت ترى أن دولة فلسطينية على كامل فلسطين، وحق العودة ونعبر عن تقديرنا للموقف الأردني، وموقف لبنان الذي ما زال يتمسك برفض التوطين، ونؤكد أن حماس سوف تسخر كل إمكاناتها وكل مقدراتها من أجل دعم الموقف الوطني القوي المتماسك برفض صفقة القرن، ونعيد التأكيد أنه لا دولة في غزة، ولا دولة بدون غزة، ولا تمدد لغزة إلا في إطار الجغرافيا الفلسطينية، وكل ما يقال عن أننا نأخذ من سيناء هي خزعبلات لا أساس لها من الصحة لكننا لن نستطيع مواجهة هذا الوضع إلا بصف موحد، ونقول لإخواننا جميعا إننا مستعدون للقاءات عاجلة وسريعة مع الكل الوطني بدون استثناء، وخاصة مع إخوتنا في حركة فتح، حتى وإن تطلّب لقاء مباشرا وعاجلا وسريعا بين قيادة حماس وقيادة فتح برئاسة (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) أبو مازن".
وأضاف "نؤكد رفضنا للسيادة الإسرائيلية على أي جزء من القدس أو المستوطنات في الضفة الغربية، وأي محاولات لتشتيت الجغرافيا الفلسطينية عبر الفصل بين الضفة وغزة".
وقال هنية: "نحن مرتاحون لكل ما نسمعه من أشقائنا في مصر بأن الموقف المصري واضح، وأنها ما زالت ترى أن دولة فلسطينية على كامل فلسطين، وحق العودة ونعبر عن تقديرنا للموقف الأردني، وموقف لبنان الذي ما زال يتمسك برفض التوطين، ونؤكد أن حماس سوف تسخر كل إمكاناتها وكل مقدراتها من أجل دعم الموقف الوطني القوي المتماسك برفض صفقة القرن، ونعيد التأكيد أنه لا دولة في غزة، ولا دولة بدون غزة، ولا تمدد لغزة إلا في إطار الجغرافيا الفلسطينية، وكل ما يقال عن أننا نأخذ من سيناء هي خزعبلات لا أساس لها من الصحة لكننا لن نستطيع مواجهة هذا الوضع إلا بصف موحد، ونقول لإخواننا جميعا إننا مستعدون للقاءات عاجلة وسريعة مع الكل الوطني بدون استثناء، وخاصة مع إخوتنا في حركة فتح، حتى وإن تطلّب لقاء مباشرا وعاجلا وسريعا بين قيادة حماس وقيادة فتح برئاسة (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) أبو مازن".