"أرامكو" تبحث مشاريع مشتركة للغاز وتبيع أول شحنة

أرامكو السعودية
أرامكو السعودية


قال أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لأرامكو السعودية، اليوم الخميس، إن شركة النفط العملاقة تجري مناقشات مع شركاء كثيرين حول العالم بشأن مشاريع مشتركة محتملة في قطاع الغاز، مضيفا أنها باعت أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال.

ومتحدثا في العاصمة الرياض، قال الناصر إن أرامكو السعودية، وهى أكبر منتج للنفط في العالم، تريد أن تصبح لاعبا رئيسيا في قطاع الغاز، وتتطلع لمشروعات في أنحاء العالم تساعدها في كسب موطئ قدم راسخ بقطاع الغاز العالمي.

وأضاف قائلا ”هناك الكثير من إمكانات النمو في الغاز... نجري حاليا مناقشات مع كثير من شركائنا في العالم لتعزيز مركزنا في قطاع الغاز العالمي“.

وتابع قائلا ”في الوقت الحالي، نبحث مشروعا مشتركا أو شراكة محتملة“، مضيفا أن أرامكو ستدرس أيضا احتمال تصدير الغاز عبر خطوط أنابيب وأيضا في صورة غاز طبيعي مسال.

وقال الناصر إن الذراع التجارية لأرامكو باعت أولى شحناتها من الغاز الطبيعي المسال من سنغافورة. وباعت شركة أرامكو للتجارة شحنة الغاز المسال في السوق الفورية أواخر الشهر الماضي إلى مشتر هندي، وفقا لما ذكره مصدر مطلع لرويترز.

وتمضي أرامكو قدما في برنامجها لاستكشاف وإنتاج الغاز التقليدي وغير التقليدي لتغذية صناعاتها السريعة النمو، في الوقت الذي تخطط فيه الشركة لزيادة إنتاجها من الغاز والتحول للتصدير.

وتخطط شركة النفط العملاقة لزيادة إنتاجها من الغاز إلى 23 مليار قدم مكعبة قياسية يوميا من حوالي 14 مليارا حاليا.

وكان وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قال إن أرامكو تتطلع إلى أصول للغاز في روسيا وأستراليا وأفريقيا.

وذكر الناصر أن قرار إدراج أرامكو يرجع إلى الحكومة السعودية، وسيُتخذ بعد استكمال صفقتها للاستحواذ على حصة أغلبية في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) المنتجة للبتروكيماويات.

وفي العام الماضي، أرجأت أرامكو طرحها العام الأولي حتى 2021، والذي تهدف منه إلى جمع أموال للحكومة التي تسعى لخفض العجز في ميزانيتها وتنويع اقتصادها وتقليص اعتماده على النفط.

واتفقت أرامكو على شراء حصة نسبتها 70 بالمئة في سابك، رابع أكبر شركة للبتروكيماويات في العالم، من صندوق الاستثمارات العامة السعودي في صفقة قيمتها 69.1 مليار دولار. وقالت أرامكو إن الصفقة ستغلق في 2020.