سوق الحلال يفتح أفق التعاون الإماراتي الروسي
تلقى قمة قازان الاقتصادية المزيد من الاهتمام من قبل رجال الأعمال والشركات العربية، لما توفره من فرص استثمارية، وتكوين علاقات اقتصادية بين المشاركين.
تحدث رجل الأعمال الإماراتي وليد عبد الكريم، عن القمة وسبب المشاركة فيها فقال: ""أنا مهتم بشؤون الحلال، سوق الحلال حاليا يشكل رقما كبيرا في العالم الإسلامي وغير الإسلامي حتى، وأرى هناك توسع كبير في جميع مجالات هذا السوق، كاللحوم ومواد التجميل والسياحة والإعلام وغيرها، ونحن نتابع هذا الموضوع منذ فترة ونفكر بتأسيس شركة هنا".
وعن الاستثمار في روسيا يرى عبد الكريم بأن هناك إمكانية كبيرة لفتح أعمال في روسيا، خصوصا في تتارستان، ويقول: تتارستان تمثل نقطة التقاء مع العالم الإسلامي، وهي البوابة التي توصلنا إلى روسيا بالكامل وأعتقد أن الرئيس مينيخانوف يقوم بدور كبير في ربط العالم الإسلامي بروسيا، وهم قريبون منا في اللغة والدين، لذلك نستطيع فهمهم والتواصل معهم بشكل أسهل.
ويتابع: "نحن مستعدون للتعاون مع جميع الشركات الروسية، لأن هدفنا هو تشجيع صناعة الحلال بشكل عام حتى لغير المسلمين، وتركتنا مفتوحة لأي استثمار من أي شركات أخرى".
وعن فرص رجال الأعمال الروس للاستثمار في الإمارات العربية يتحدث رجل الأعمال الإماراتي: "فرص الاستثمار في دبي والإمارات كبيرة في الكثير من القطاعات، كالعقاري والسياسي والتعليمي وفي مجال الإبداع والابتكار، كما يبرز حاليا قطاع الذكاء الصناعي على مستوى العالم، ونحن منفتحون على جذب الاستثمار بشكل كبير، والإمارات منذ أيام تأسيسها ترغب بجذب كل من يرغب بالاستثمار".
وعن أهمية المشاركة في قمة قازان، تكلم وليد عبد الكريم: "هذه رابع مشاركة لي في قازان، وأرى تطورا عاما يعد عام، في جميع النواحي، من حيث المواضيع المطروحة أو المشاركين في القمة، سواء أفراد أو شركات، وهو شيء يدعو للفخر في الحقيقة، ولهذا نحن نتواجد هنا كل عام بشكل رسمي ومن القطاع الخاص، وأتمنى أن أشارك هنا العام القادم عبر شركة موجودة في قازان".