في اليوم العالمي للملاريا.. ماهي البلدان الأكثر تضررًا بالمرض؟
يحتفل العالم سنويا في الخامس والعشرين من أبريل، باليوم العالمي للملاريا، لمكافحة المرض، وتسليط الضوء على الجهود المبذولة، والتي تحققت في حملة القضاء على الملاريا في العالم، فضلاً عن زيادة الوعي بالمرض والوقاية منه.
وينتشر مرض الملاريا
في آسيا، وأمريكا اللاتينية، وإلى حد أقل في الشرق الأوسط وأجزاء من أوروبا تتأثر بالمرض
أيضا. ويعد اليوم العالمي للملاريا واحد من ثماني حملات صحية عامة عالمية رسمية موجوده
حاليا في منظمة الصحة العالمية.
وتزامنًا مع الاحتفال
باليوم العالمي بالملاريا-التي تعد مرضاً مدارياً ينتشر بواسطة بعوضة الأنوفيل الأنثى
المصابة بالعدوى، فيصاب نحو 400 شخص بهذا المرض سنوياً، وتنتشر حوالى 212 مليون حالة
في العالم-، تستعرض "الفجر"، حقائق
حول المرض، خلال السطور التالية.
ويفيد آخر تقرير
خاص بالملاريا في العالم صدر عن منظمة الصحة العالمية، بأنه لم تُحقّق أية مكاسب كبيرة
في مجال تقليل حالات الإصابة بالمرض في الفترة الواقعة بين عامي 2015 و2017، علماً
بأن التقديرات تشير إلى أن عدد وفيات الناجمة عنه في عام 2017 ظلّ بواقع 000 435 وفاة
ولم يتغيّر فعلاً عمّا كان عليه في العام السابق.
البلدان
الإفريقية العشرة الأكثر تضرّراً
وما زال إقليم المنظمة
الأفريقي يرزح تحت وطأة عبء تزيد نسبته على 90٪ من عبء الملاريا العالمي. وممّا يدعو
إلى القلق أن التقديرات تشير إلى أن البلدان الإفريقية العشرة الأكثر تضرّراً بالملاريا
مُنِيت بنحو 3.5 مليون حالة أخرى للإصابة بالمرض في عام 2017 مقارنة بالسنة السابقة.
أعراض
المرض
تتشابه أعراض هذا
المرض إلى أعراض الانفلونزا وتشمل ارتفاع درجة حرارة الجسم والتعرق والقشعريرة وآلام
في العضلات والصداع. وغالباً ما تظهر هذه الأعراض بعد 10 إلى 15 يوماً من اللدغة. أمّا
مصدر هذا المرض فهو المناطق الاستوائية في العالم كأفريقيا وآسيا وأميركا الوسطى والجنوبية،
فضلاً عن مناطق أخرى في الشرق الأوسط والشرق الأقصى. وتعتبر الملاريا التي تسببها الطفيليات
المنجلية الأكثر خطورة ويمكن أن تؤدي إلى مشكلات في التنفس وفشل الكبد والغيبوبة والموت.
الأشخاص
الأكثر عرضة للإصابة
في المناطق ذات الكثافة
العالية بالملاريا، تكون النساء الحوامل والأطفال الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض.
ففي عام 2015، كان أكثر من ثلثي الوفيات من الملاريا من الأطفال دون سن الخامسة، وفقاً
لمنظمة الصحة العالمية.
الوقاية
لتجنب الإصابة بالمرض،
يمكن استخدام الشباك أو "الناموسية"، كذلك من الضروري استخدام المبيدات الحشرية
ورذاذات البق وتناول أدوية مضادة للملاريا.